اللواء ٣٥مدرع
الجمعه 27 ديسمبر 2019 - الساعة 04:49 صباحاً
خالد سلمان
مقالات للكاتب
، الرقم الصعب ،في معادلة القوة في تعز، وكل الجنوب ،
اللواء ٣٥
شوكة الميزان وبيظة القبان ،في تدعيم او انهيار ،منظومة المدنية ،والدولة المتلمسة خطاها، بصعوبة نحو قيم التمدن
اللواء٣٥ مدرع
بين يديه، وعلى عاتقه، ،مسؤولية التصدي وحيداً، لتكالب الخصوم ،من القوى التقليدية المحافظة ،واحزاب الاسلام السياسي ،لانتزاع مفاتيح تسليم حصون المدينة ،واكمال فرض طوَّق الهيمنة ،والاعداد لمخطط محسن ،بإعادة انتاج غزو ٩٤
اللواء٣٥مدرع
تتفق حول تكسيره وتهشيم مفاصل قوته، القوى الثلاث ،الحوثي للخلاص من جدية، عقيدته العسكرية ،وزعران الميليشيات ،الغاضبين من أدائه الاحترافي ،وايمانه بعدم التدليس والتديين، والتسييس للجيش ،وإغلاق ،صنابير وحنفيات، تدفق المال السياسي، تحت يافطة اكذوبة التحرير ،القوة الثالثة هي الشرعية الخانعة لمشورة، راس شر كل حروب اليمن علي محسن
اللواء ٣٥مدرع
يعيش حالة الترقب، وهو في كامل جاهزيته ،يتدارس احتمالات ما يحاك، ويدبر له بليل ،لا استمرارية لبقاء اللواء ،حصن الشهيد، وحصن الوطن ،الا بالتفاف شعبي حوله ،وتفويت فرصة الابادة الدموية والتصفية.
قتل الحمدي وشقيقه عبدالله ،وصفي لواء المطلات والصاعقة ،واتجه عبدالله عبد العالم جنوباً ،
قتل الحمادي، ويراد الان تصفية لواءه المقاوم ،ادوات القتل واحده، الشهداء موحدون بالانتماء الوطني، والنتائج يراد لها ان تكون متطابقة.
الى أين سيتجه مصير اللواء ٣٥ ،هل نحو رافعته الشعبية ،هل سيتفكك ويتجه جنوباً ،هل سيأتيه المدد من الجنوب ؟
أسئلة مجهولة الإجابة ،مفتوحة الاحتمالات ،ملغومة الاستنتاجات.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك