خذلوك بالصمت ،قتلوك بالإغتيال

الثلاثاء 07 يناير 2020 - الساعة 02:06 صباحاً

 

الحمادي جسد مثخن، بجراح وطعنات أتته، من كل حدب وصوب ،أتته من الخصوم الغزاة الداخليين ،وهو يخوض معهم معركة تحرير، الكل رفع رايتها بالكلام ،والخطابة النارية ،وتخلى عنها في ساحات ضرب النار ،ليتركوا الرجل ،يحمل نوط وشرف وعبء خوضها ،فيما هم يستثمرون عوائدها، دعماً ومدداً من السلاح ،من  التحالف العربي ،سلاح تم تخزينه ،الى حين حاجة ،وهاهي الحاجة قد جاءت الْيَوْمَ ،في توجيه البندقية الى صدر الشعب، وحراكه المدني ،في آتي الأيام المقبله.

الحمادي خذل من التحالف ، الذي ،ضخ الدعم بعيداً عن اللواء، وترك له اتهامات الحزب الحاكم ،وذبابه الالكتروني ،بضخ إتهامات الخيانة والأمرته ،اَي الارتباط بالإمارات،ضد الحمادي.

الرجل، غدر من الشرعية ،المسيطر عليها، من خصم الوطن ،على محسن ،خذل من المحور  والتراتبيه القيادية والتدخلات من خارج هذه التراتبية.

اما اقسى انواع الظلم ،الذي أطل به علينا الشهيد، مكاشفاً بوجع ،تستطيع مطالعته، بين ثنايا الكلام لتسجيل  ،فهو ظلم ذوي القربى ،من من يجب ان ينصروه ،وهو مكشوف الظهر ،لحراب الجميع ،لقد اغتالته أيضاً الاقلام كما قال، المعول عليها نصرته ،لقد شكى الشهيد ،من غياب ،ظهير إعلامي داعم له ،اعترف بصوت المرارة ،ان ليس لديه اعلاماً يؤازر اللواء٣٥ مدرع ،في معاركه المتواصلة ،يكشف الخيانات المتواصلة ،قال ليس لدينا إعلام داعم وهي نقطة ضعفنا ،لدينا عشرة اقل  او اكثر قليلاً، اليوم يجعلونا عمر ابن الخطاب، وغداً ابو علي الحاكم. 

هذا الرجل جميعنا اسهم باغتياله ،جميعنا الآن ،نبكيه ،وربما هناك من سيستثمر دمه ،في أسواق وبورصات السياسة، الجهة الوحيدة التي ستنتصر له ،هم الحراكيون ،وهم  الان من يرفعون ،راية الكشف عن الحقيقة ،حقيقة اغتيال الشهيد، ليرتفع السقف،  غداً بحثاً عن، من اغتال ويغتال الوطن.

جميعهم قتلوك ايها الحمادي ،من سن القلم المكسور ،والصوت الخافت ،وحتى الطلقة  الغادرة.

خذلوك بالصمت ،قتلوك بالإغتيال

 

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس