هرمونات العمالة والإرتزاق
الاربعاء 08 يناير 2020 - الساعة 02:05 صباحاً
عندما يتوقف الحزب عن إفراز الهرمونات الوطنية لأعضائه بالشكل الطبيعي كجزء من المهام الأساسية لنشأة الأحزاب ، ومن دورها في الحفاظ على الوطن والتنشئة الوطنية ، بالتأكيد سيظهر عليهم بجلاء هرمون العمالة والإرتزاق والإبتزاز الذي يوجه أساساً لإعلاء شأن الحزب وحده، ولو كان ذلك على حساب الوطن والمصلحة الوطنية ، ولمن يريد أن يفهم معنى ذلك فليتوجه لصفحة أنيس منصور على تويتر أو الفيسبوك التي نشر فيها ترويج رخيص ومطالبة للتدخل التركي في اليمن ، بحجة إرادة الشعب التي عبرت عنها نتائج الاستفتاء على حسابه بتويتر !! ، وهو الاستفتاء الذي صوت فيه أعضاء حزبه "بنعم" للتدخل التركي في اليمن.
وكذا تصريح الجبواني وزير النقل في قناة الجزيرة أمس عن تسليم إدارة الموانئ والمطارات لتركيا بل يتحدث البعض إستخدام وظيفته وإبرام الإتفاقية دون علم الحكومة لأن الحكومة تنفي علاقتها بأي اتفاقيات !!.
والفيديو الذي انتشر مؤخراً تحت أسم احتفالات تعز بسلامة السلطان قابوس ، والذي تم تصويره في حي من أحياء مدينة تعز ، يحتفل هؤلاء المزايدون بسلامة السلطان قابوس وبالميري العسكري بينما سلطنة عُمان نفسها لم تشهد أي احتفالات.
والشعب عاده ما نسى شكرا سلمان شكرا إمارات الخير من على منابر الجوامع والفضائيات والصفحات ...الخ ،
والمشكلة أنهم يوزعون صكوك الوطنية بينما هم منحرفون وغارقون في الخيانة للأوطان نشأة وتكوين ، وبتبجح يلقون تهم العمالة ويوزعون صكوك الوطنية ( أنتم مع الإمارات أنتم مع بن زايد.. ) ، ولا كأنهم هم من رفعوا صور عيال زائد وعلم الإمارات في مسيراتهم ، وأصدروا بيانات تؤيد الدور الإماراتي وتضحياتها ، وما تزال تصريحات قادتهم وهرولتهم إلى أبوظبي في ذاكرة الإعلام.
طبعاً كل هذا السلوك المشين والتصرفات حصراً عليهم لم يشاركهم أحد في هذا الابتذال والميوعة بإهانة الشرعية والدولة التي يضحي اليمنيين لأستعادتهم من الانقلانيين، والمشكلة أن هؤلاء الحمقى مصدقين أنهم يعرفوا يخادعوا الناس.
بالله عليكم مع كل هذا الإبتذال والرخص والنتانة هل ما يزال هناك أمل بأن يعودوا إلى صوابهم أو يمكن إصلاحهم ..!!! وهم المعجونيين بالعمالة والحقد والكراهية للكل شيء عدا انفسهم ومصالحهم.
مستحيل مستحيل ألف مرة
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك