مجدد المليشيات الإخوانية تسطو على أموال ضرائب القات وتعتقل محصلي السلطة المحلية – وثيقة

السبت 11 سبتمبر 2021 - الساعة 03:07 صباحاً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 


 

 

 

كشفت وثيقة رسمية عن قيام مليشيات الإخوان بالاعتداء على محصلين معتمدين للضرائب بتعز وفرض عناصرها لجباية الضرائب لصالحها.

 

الوثيقة الصادرة عن متعهد ضريبة القات من قبل مكتب الضرائب بتعز صادق الصرمي كشفت قيام المدعو ماجد الزنقل مساعد مدير البحث الجنائي بالاعتداء على مركز التحصيل في نقطة الهنجر صباح الجمعة.

 

وأضاف الصرمي بان الزنقل قام بتنفيذ الاعتداء بصحبة أربعة اطقم تابعة للواء الخامس حماية رئاسية والذي يقوده العميد الإخواني / عدنان رزيق.

 

مشيراً الى ان الزنقل وعناصر اللواء الخامس قاموا بضرب المتحصلين في النقطة وطردهم ومصادرهم المبالغ التي كانت بحوزتهم ، وشرعوا في تحصيل الضريبة بالقوة.

 

وقال الصرمي بانه توجه الى النقطة بعد إبلاغه بالحادثة للاستفسار عن الأسباب ، الا انه قال بان عناصر الزنقل قاموا باعتقاله بجانب المحصلين وتم نقلهم الى مقر الشرطة العسكرية وسجنهم ومصادرة هواتفهم الشخصية.

 

وعلق بالقول بان ما تعرض له والمحصلين من اعتداء لم يكن الا جراء " تحصيل موارد الدولة بموجب العقد المبرم معه من قبل السلطة المحلية وتوردها الى البنك المركزي وفقاً للعقد".

 

وخاطب الصرمي في رسالته الى المحافظ بالتحقيق في الحادثة والتوجيه بإطلاق سراحه ، واعتبار ذلك " بمثابة بلاغ لما حصل في ضريبة القات في هذا اليوم (الجمعة) وأيام أخرى سأبينها لدى لجنة التحقيق " ، في إشارة الى وقوع حوادث مماثلة وقيام مليشيات الاخوان بتحصيل الضريبة بالقوة.

 

وبحسب مصادر مطلعة فأن الاعتداء يأتي ضمن محاولات جماعة الاخوان وقيادة محور تعز التابعة لها بالسيطرة على ضريبة القات ونهبها لتمويل أنشطتها المشبوهة.

 

مشيرة الى أن المتحصل صادق الصرمي سبق يتعرض للنهب الدائم من قبل مليشيات الإخوان، جراء تمكنه من توريد حوالى ملياري ريال من يوليو 2020 إلى يوليو 2021.

 

وقالت المصادر بان الحادثة تأتي رغم فرض جماعة الإخوان مؤخرا لزيادة على ضريبة القات للكيلو الجرام الواحد من 1000 ريال الى 1200، على ان تذهب هذه الزيادة للجرحى والجبهات.

 

وأوضحت المصادر بان فرض هذه الزيادة جاء للتغطية على قيادة محور الاخواني لنحو 200 مليون ريال من ضرائب القات قبل اشهر، حيث اجبرت المحصل الصرمي دفع وبشكل مباشر لها بذريعة "التعبئة العامة"، دون توريدها لفرع البنك المركزي وحساب السلطة المحلية .

 

مشيرة الى ان نهب هذه الأموال جاء رغم توقف المعارك بعد نحو أسبوعين فقط من انطلاقها أواخر مارس الماضي ، دون تحقيق أي تقدم يذكر على الأرض.

alatda_ly_mhsl_aldrayb

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس