أعلنت وسائل إعلام سودانية، اليوم الثلاثاء، بأن مجموعة عسكرية انقلابية حاولت السيطرة على الأوضاع في البلاد.

وقالت المصادر السودانية بأن "السلطات الأمنية والعسكرية أفشلت هذه المحاولة"، "ويجري التصدي لمحاولة الانقلاب في السودان في منطقة سلاح المدرعات".

في حين أعلن الجيش السوداني أنه "تمت السيطرة على محاولة انقلابية فاشلة".

ونقل التلفزيون السوداني في إعلان مقتضب عن أبو هاجه، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، قوله إنه "تم إحباط محاوله انقلابية للسيطرة على السلطة".

من جانيه، أكد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن لجنة خاصة ستصدر قرارات سريعة لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو".

وقال عبد الله حمدوك: "ستصدر قرارات عاجله حقيقيه لتحصين الانتقال"، "وسنسرع الخطي في إكمال هياكل السلطة الانتقالية"، مشددا على أنه "يجب تعزيز الشراكة الحالية".

كما أشار حمدوك إلى أن "محاولة الانقلاب سبقها تخطيط عبر خلق الفوضى في المدن وإغلاق الطرق في شرق السودان".

هذا وأكد حمزة بلول الأمير، الناطق باسم الحكومة السودانية، أنه "تمت السيطرة، فجر اليوم الثلاثاء على محاولة انقلابية فاشلة قام بها مجموعة من ضباط القوات المسلحة من فلول النظام البائد".

وتوجه حمزة بلول الأمير، وزير الثقافة والإعلام، إلى الشعب السوداني قائلا: "تمت السيطرة فجر اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 على محاولة انقلابية فاشلة قامت بها مجموعة من ضباط القوات المسلحة من فلول النظام البائد".

وأضاف: "نؤكد في الحكومة الانتقالية والأجهزة النظامية بأننا نعمل بتنسيق تام، ونطمئن الشعب السوداني أن الأوضاع تحت السيطرة التامة، حيث تم القبض على قادة المحاولة الانقلابية من العسكريين والمدنيين، ويتم التحري معهم حاليا، بعد أن تمت تصفية آخر جيوب الانقلاب في معسكر الشجرة، وتواصل الأجهزة المختصة ملاحقة فلول النظام البائد المشاركين في المحاولة الفاشلة".

وأكمل الناطق باسم الحكومة: "الثورة باقية وماضية في تحقيق غاياتها، ومؤسسات الحكم المدني محروسة بإرادة قوى الثورة وجماهير الشعب السوداني الآبي"، داعيا كل قوى الثورة من لجان مقاومة وقوى سياسية ومدنية وأطراف السلام والأجسام المهنية والنقابية وكل قطاعات الشعب السوداني إلى "توخى اليقظة والانتباه إلى المحاولات المتكررة التي تسعى لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة".

واستطرد: "تؤكد مؤسسات الحكم المدني انها لن تفرط في مكتسبات الشعب وثورته وانها ستكون على خط الدفاع الأول لحماية الانتقال من قوى الظلام المتربصة بالثورة.