الإصلاح اللعب في المساحة الممنوعة.

الثلاثاء 07 يوليو 2020 - الساعة 08:18 مساءً

عدنان العديني المتحدث بإسم الإصلاح، حاول ان يلعب لعبة خلط الأوراق ، وبيع مواقف غير حقيقية عن حزبه، لنا نحن الذين خبرناه طويلاً واكتوت ابداننا بعدوانيته وذهنيته الإقصائية ،كما حاول ان يقدم صورة ملتوية لدولة تمتلك اجهزة استخبارات ومؤسسات رصد، كالسعودية.

 

العديني في حديثه لصحيفة الشرق الاوسط، سعى الى التخفف من الضغوط التي يواجهها حزبه ،وضيق الرياض من ازدواجية المواقف، وتحالفاته الملتبسة ،حيث يقف الى صفها وصف اعدائها في الوقت عينه.

 

ينفي العديني علاقات حزبه بتركيا وقطر فيما يقيم معها اوثق العلاقات والصلات ،من السياسة الى الدعم الى التجييش بسلاح قطري في اجزاء محررة كتعز ،يتنصل الاصلاح من صلاته بالمحور المقابل للسعودية في وقت تقوم قياداته المتواجدة في انقرة والدوحة في تنسيق السياسات والمواقف على اعلى مستوى، ويتحول الإصلاح الى كاسر اجماع وداعية لتوسيع التدخلات، وتعظيم مكاسبه السياسيه عبر الاستقواء بخلافات وتعارضات المتداخلين في الشأن اليمني ،ومحض الولاء لتركيا من موقع ايدلوجي عقدي يتسق مع منهج الاصلاح وايمانه بالدولة الاسلامية لا الوطنية.

 

الأصلاح رغم رفضه الإعتراف الا انه بتقارير اكبر المؤسسات الاستخبارية ،بندقية ايجار ،ولاعباً في الصراعات الاقليمية والتوترات في المنطقة.

 

لا يكفي ان يفر الاصلاح الى الامام بالنفي، بل عليه ان يقر بواقع اخوانيته ودمويته في ادارة الخصومة ،ولعبه على كل الاحبال والتعارضات السياسية لدول الجوار.

 

من المواقف على الأرض الى ادبياته السياسية، الاصلاح حزب اخواني ،لا يؤمن بالوطن ككيان نهائي ،ولاءه ليس لليمن بل لخارطة عالم اسلامي مترامي الأطراف ومتخيل.

 

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس