إنها الحرب الكريهة قادمة.

الاربعاء 22 يوليو 2020 - الساعة 02:01 صباحاً

لست داعية حرب، بل مع حلول السياسة ،ولكن ان استمر هذا المخطط ،فإن مسرح الالوية المحاذية، المتمركزة جنوباً يجب ان تتشارك مسرح عملياتها ،مع مسرح عمليات اللواء ٣٥، ويصبح اي اعتداء على اللواء اعتداءاً مباشراً عليها.

 

إن تعطلت لغة السياسة، فإن توازن الرعب والقوة، وحدهما من يبطل صواعق الإنفجار.

 

 

بيان اللواء ٣٥مدرع اليوم الثلاثاء ،حول انتشار ميلشيات مسلحة ومحاصرتها لمسرح عملياته، ومحاولة إغتيال قياداته ،تذكر باجواء ما قبل حرب ٩٤ بايام، من حصار القبائل للأولوية الجنوبية للشريك، في ضواحي صنعاء وذمار.

 

ثقوا من الآن القرار أُتخذ ،والنتيجة واحدة.

 

إنها الحرب الكريهة قادمة، ما لم يُنزع الفتيل من اعلى مستوى.

 

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس