خبر زلج.. الزبالة ياسر اليماني .

الثلاثاء 01 ديسمبر 2020 - الساعة 01:23 صباحاً

 

سبق وان تناولت هذا الزبالة في مقالة في احدى الصحف ابان حكم عفاش ,  تطرقت فيها لمجمل صور الابتذال التي بدا عليها قبيل التحاقة بسفينة عفاش حين كان في عز قوته وهيمنته.

 

بداء لفت اجهزة عفاش ورجاله من خلال سطره لعدد من المقالات التي مجد فيها عفاش بعبارات وجمل مبتذلة,  الى درجة تلعن اليوم الذي ولدت فيه في هذا الزمن الردئ.

 

حدثني عدد ممن يعرفه من الاخوة الجنوبيون عن انتهازيته  ابان حكم الحزب الاشتراكي, وبما قدمه ماركسيا اكثر من ماركس نفسه.

 

ولانه محترف الرخص قام بإضافة لقب اليماني الى اسمه,  كونه سابقا لم يكن يعرف بهكذا لقب . المهم ظل يوظف قلمه في خدمة عفاش ونظامه الى ان انتهئ على ايدي الحوثيين,  وبعد ان كان قد تقلد مقابل سقوطه موقعا متقدما في احدى الوزارات الحكومية.

 

قبل فترة ونحن في مقيل قات,  ظهر معلقا في احدى القنوات التلفزيونية على الاوضاع اليمنية من مقر اقامته في سويسرا.

في نهاية تعليقة, اكدت لمن كان في المقيل على انتهازية هذا الزبالة وانه بكل مايقوله لايعدو عن كونه يقوم بتقديم نفسه للحوثيين ولفت انظارهم  ,  الى جانب العمل على رفع قيمة تحوله المنتظر عما قريب.

لم يوافقني الرأي بعض الحضور , منطلقين في موقفهم من كون الرجل يعيش كلاجئ سياسي في دولة اوروبية ويحظى بموجب ذلك بكل الحقوق التي يتمتع بها المواطن السويسري.

 

هاهو اليوم يعلن عن عودته الى صنعاء, وموجها شكره لزعيم سلطة الامر الواقع  , تاركا وراءه جملة تصريحاته ومشاركاته التلفزيونية التي بدا فيها معاديا لجماعة الحوثي.

 

هذا النوع يعكس حالة مرضية مصاب بها وامثالة,  وسلوك انتهازي لايهمه ومن على شاكلنه ماقد يصدر من اللوم تجاه تحولاته وتنقله المستمر بين احضان الانظمة والحكام .

 

" ياسر اليماني " عموما شخص رخيص وعديم الاحساس والرجولة , ومفتقر للقيم واحترام النفس , وفي النهاية هو وامثاله يمثلون نكبة هذا البلد ووصوله الى ماهو عليه.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس