يوم الزينة .. وفبراير العظيم الذي لايشبههم

السبت 06 فبراير 2021 - الساعة 06:51 مساءً

 

تحول يوم 11فبراير من كل عام الى مجرد مهرجان اشبه بيوم الزينة يجمع فيه الاخوان كل سحرتهم ومجاذيبهم في منصات الشعوذة والدوشنة  لإيهام الناس بان هناك فبراير لذلك اقول: 

(ربيع فبراير صنعه الشرفاء وقاده الشجعان وسرقه الاخوان).

 

لكن فبراير الحلم والأمل سيبقي مستمرا ودائم في ضمير ووجدان الشرفاء والشجعان  وسياتي يوما ونُلقي ِ مافي اليمين لتلْقَفْ ما صنع الاخوان انما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ، لم تدوم لعفاش ويقينا لن تدوم لهم.

 

  في فبراير الاخوان سيغيب الابطال الحقيقيون ، وسيحضر اللصوص والمزيفون ، سيعتلي صاحب السجون في تعز ضياء الاهدل منصة التغير ، سيغيب ابطال فبراير من خطابه وسيحضر خطاب الكذب والتزييف والتطبيل ، ربما يكون خطابه عن مقاطعة البضائع الفرنسية والدعاء بتعافي الليرة التركية والدعاء بالصحة والعافية لموزة القطرية ، سيحضر لصوص الوية الجيش والامن  لإيقاد شعلة الثورة  المسروقة والربيع الذي جعلوه خريف مشوك بلا زهر وبلا ثمر ، سنري عروض القادة والعسكر ، سنرى ارداف متضخمة وكروش منفوخة ووجوه مُتوردة ومُحمرة، سنرى طوابير عسكرية اشبه بطوابير المدرسة، هذا اقصى ما يمكن ان تقدمه الوية الطباشير ، سنرى اسلحة ومدرعات ودبابات لامعة ليوم الزينة

وليست ليوم التحرير ، سيحضر سالم الًدست وخالد فاضل ورزيق والصغير والمجيدي والشمساني والجبولي والخولاني ومعصور الاكحلي و عبابيد الاخوان عبد القوي وعبد الكريم وعبد الحكيم وعبد الواحد، سوف نرى ونسمع طنين الناموس وازيز الذباب في منصات الدوشنة (مختار الوجيه، وئام الصوفي، واحمد الذبحاني، وعبد العزيز المجيدي..) اصحاب المنشورات الداعية و المحرضة على قتل  الحمادي يوم كان يحرر المناطق والقرى ومليشياتهم تكدس السلاح ثم تأتي لتحرير ما حرره الحمادي ولوائه ، انهم ذباب وبعوض النفايات ومجاري البول والمراحيض .

 

ووسط هذا الجمع لن نجد صاحب الطلقة الأولى لفبراير العظيم لن نجد حارس البن  القائد الشهيد عدنان الحمادي ولا رضوان العديني ولا العوني ولا الجعفري ، فقط سيحضر الزائفون السارقون المتخمون المتوردون ، سيحتفل الأوغاد ومازالت دماء أبناء الحيمة تقطر ولم تجف، بلا حياء وبلا خجل، لقد وصلت درجة التبلد والوقاحة بهم أعلى مدى وابعد حد.  

 

اما في مأرب سنرى سلطان المليارات و الثخين المتخم المقدشي واشباهه يوقدون  شعلة ربيع فبراير  الذي لم يكن يوما يشبههم ، كان الربيع مثمراً مزهراً يوم كان أخيل الجمهورية الشهيد الشدادي هو من يوقد شعلته. 

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس