شكراً زايد .. وتحيا الإمارات 

الجمعه 09 ابريل 2021 - الساعة 11:32 مساءً

 

ثبت أن الرهان على دولة الإمارات العربية في الأفعال هو رهان رابح بإمتياز وبذات فيما يخص التنمية وجلب عوامل الأستقرار والتعافي لدول الوطن العربي، التي تمد لها الأمارات يد العطاء وخاصة اليمن.

  رهان حقيقي والنصر به مضمون وما إفتتاح مطار الريان اليوم بأهميته إنجاز حقيقي وقرار إماراتي يبرز دورها التنموي ونعلم انه ليس الدليل الأول لهذا السخاء ولن يكون الأخير وبكل تأكيد.  

وتثبت دولة الإمارات دوما انها الرائدة وهي النقطة المحورية الجامعة للعرب كونها تلعب دور عقلاني واعي بالجغرافيا والتاريخ لمصلحة الأمة وأثبتت عمقها العروبي وأنها تمتلك رؤية وعقل سياسي يوازي دور ومكانة العرب.  

ولا غرابة عنها عنها وهي من تمتلك مقدرة عالية بمعرفة اكثر تطوير لمقتضيات المرحلة فهي تحلل كل المشكلات والعوائق والخصوم والأعداء للأمة داخلياً وخارجياً.

اعادة ترتيب الأولويات بحرص وبفعل أكثر ركوز وعمق وبحيوية قيادتها وادارت الخصومات والعداوة معها من الغير بذكاء وتمرس يتناسب مع قدرة وحاجة الأمة ومصلحتها بعيداً عن التسطيح والشطحات والشعارات الاستهلاكية التي عادة لم تولد الا الضعف وانقسامات الداخلية.  

لقد تحملت الحمل الأكبر بهذا المضمار التنموي والإنجاز الفعلي وهي اليوم وكعادتها تفتح أفق جديدة للمستقبل ونقطة أمل واعدة فاين ماحطت رحالها في اليمن تمطر وهي تمطر خيراً في حضرموت بفتح مطار الريان بعد محاولة عرقلة غيثها من اعداء الوطن في الداخل اليمني من قبل جماعة الحقد على الأمة التي عملت وتغولت في السلطة الشرعية لهدف اعاقة التطور والبناء واستعادة الدولة.

  انها جماعة الأخوان التدميرية التي تحولت من قتال مليشيا الحوثي الانقلابي الذين يقاتلهم كل أبناء الشعب اليمني، لتخليص الشمال منهم لتتحول بنادق الجماعة ضد الشعب اليمني نفسه وضد التحالف العربي ممثل بالامارات والسعودية الداعمين للشرعية لقد عبثوا وفسدوا وتحولوا الى قطاع طرق وعملوا على تقسيم المجتمع الداخلي بالمناطق المحرره وتركوا شمال الشمال معسكرات تدريبة يجيشه الحوثي بكل اريحية للمد الفارسي .  

واليوم وهذه الجماعة وقوتها السياسية "الاصلاح" المتغولة بالشرعية تخنق المناطق المحررة ببؤر قتال وتقطيع المجتمع إلى أوصال متناحرة.

لقد جاء قرار الإمارات اليوم وكما هو عادتها وعشمنا منها الساند للشعب والفاتح لأفق جديدة وعمل تلاقي وتقارب للشعوب، وهزيمة بصدر أولئك المتشبثين السلطة والمستغلين ظروف الحرب لبث سمومهم وفسادهم لتقويض الدولة.

ان قامت به الإمارات وما تقوم به غداً من انجازات ومشاريع تنموية تاج على كل مواطن من أبناء شعبنا اليمني وجميل لاينسى لها مدى الدهر.  

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس