السلطان قاهر الحوثي والإخوان

الاثنين 21 يونيو 2021 - الساعة 08:46 مساءً

 

 

 

 

 

وانت تتصفح صفحات الذباب الالكتروني لمليشيا الحوثي ومليشيا التنظيم الدولي للإخوان الإرهابي تكتشف من الوهلة الأولى مدى الاسفاف في النيل من وهو آخر معاقل الشرعية في اليمن المتمثل في مؤسسة المجلس النيابي للشعب اليمني عبر استهداف ممنهج ومدروس وممول للهامة الوطنية وقبس الدولة دولة الشيخ سلطان سعيد البركاني رئيس مجلس النواب تلاحظ وبما لا يدع مجالا للشك ان هذا الاستهداف المدفوع الأجر مسبقا يأتي من نفس الإناء الممتلئ ارهابا ودمارا وعمالة ايضا، فارغي الفكر والضمير وفقراء الوطنية بل أنك وفي غير منشور لكلا المحسوبين على هذه المليشيات المتفقة قتلاً وفساداً اصحاب العمامة واصحاب المرشد تراها متطابقة حد انك توقن ان الكاتب واحد وبنفس القلم الملوث بدماء ابناء اليمن.. وهم من رسموا تشظيه خدمة لما وراء حدود العروبة والوطنية في قم وفي اسطنبول وهو الأمر نفسه الذي يجعلك على يقين في ان هذه الأقلام الممزوجة بصنيعة الإرهاب كاذبة حد الثمالة في محاولة تشويه من يقف في وجهها وعبثها من أمثالك الأوفياء للوطن والقضية.

 

وانا اطالع هذا العفن وما يتقيؤه اقلام الإرهاب الحوثي والإخواني رجل صلب وغيور على وطنه وانت ترأس أهم مؤسسة تشريعية في البلد بذات الجماعة التي تدعي انها مع الشرعية، فتذكرت في مطلع التسعينات من القرن الفائت تلك الحملة التي استهدفت ديننا الاسلامي بعد احداث 11سبتمبر1991م بعد ان قام الارهاب باستهداف برج التجارة العالمي وسكك الحديد في بريطانيا واسبانيا ليصدر للعالم الغربي ان الاسلام دين قتل ودماء كما خططت لذلك مخابرات تلك الدول وترافق معها حملة تشويه وتظليل من الصحف الاوروبية والامريكية ضد الاسلام والتي اتت نتائجها عكسية لما ارادت تلك الغرف الاستخباراتية فالحملة وبدلا من ان تنفر العالم الغربي من الدين الاسلامي جعلتهم يبحثون عن ماهية الاسلام الحقيقي ما افضى الى دخول اعداد مهولة منهم في الدين بعد ان عرفوا حقيقة هذا الدين انه دين محبة واخاء وتسامح  وانه غير ما يصوره ويفتروه على الاسلام من قبل المخابرات الغربية واليوم يجني الإرهاب الحوثي الإخواني عكس ما تأمله من الحملة التي يقودها اجراءه ومنتفعيه ضد السلطان البركاني حيث ان هذه الحملة جعلت الكثير من ابناء اليمن يزدادون يقينا بان البركاني هو أمل حقيقي لاستعادة الدولة التي اجتهد واتحد الإرهاب الحوثي الإخواني لهدم اركانها لأنهم اصبحوا على يقين بان هذه المليشيا واعوانها لايمكن ان تجتمع في اساءة وهجاء احدهم الا ان كان يضر بها وبمشاريعها وعكس تيارهم المتغني بالمرشد والمشبع بالعمالة اضافة الى ذلك فان من لا يعرف من هو سلطان البركاني ذهب وبشغف ليقرأ تاريخ من نور ووطنية حاولت هذه المليشيا وتحاول ان تطعن في نزاهته ووطنيته او هكذا شبه لهم ولرب ظارة نافعة.. 

 

لست مؤهل ان اكتب عن سلطان الوطن وتعجز أناملي ان تتحمل عبئ التقصير في سرد تاريخ من الوفاء للوطن ومواطنيه فاليد التي رفضت ان تصافح الحوثي بعد عرضت عليها الملايين لتكن شاهد زور في حفل تزويج الوطن بملالي إيران هي نفسها اليد التي لازالت والى الآن ترفض بيع الوطن لخليفة الباب العالي في أناضول الإرتزاق وهذا ما جعل الأضداد يتحدون لممارسة رذيلة الكذب لتشويه وطن في قلب رجل ورجل يسكنه وطن لم ولن ينكسر الا لتربة عشقها ولا عيب فيه الا ادمان حبها ولا غير. 

 

لم يكذب في ان يوصف وطنه بحديقة فالحديقة هي الأرض الأكثر ازهاراً ورونق وهي الجنة الدنيوية التي يصنعها الأنسان لذاته والوطن كذلك في عين البركاني جنته ونعيمه وما اجملها حديقة لبيت الله الحرام متنزل الرسالة ومولد الهداية واشتياق نبي بينما لا يرى الإرهاب في هذا الوطن الا مستنقعات خصبة لتجارة الأرواح ونهب الممتلكات والإرهاب والإرتزاق والعمالة لنار المشرق المغلف بنبوءات كهف قم او للسخرة التي مارسها آغاآت الأناضول على ابناء اليمن واستعبادهم.

 

سلطان البركاني ساظل وجميع ابناء اليمن على أمل ويقين بانك آخر معقل للوطن وبك نستنجد لعلمنا انك تحمل صفات الرجال ولا تستهويك خصال العبودية التي يمارسها من باعوا انفسهم للإرهاب وارتهنوا للعمالة من ابناء جلدتنا بل وصل الأمر بهم الى ان تآمروا مع اولياء نعمتهم لدك حجرية النعمان وتعز المدنية، وللاسف يحسبون انهم يحسنون صنعا بتدليسهم من استشارهم وهم شر من اشار بان الوطن هو التنظيم الخبيث الذي باعوا انفسهم ووطنهم وحزبهم وتاريخهم ان وجد لهم تاريخ من اجل فتات من نفط واجر زهيد .

 

سلطان البركاني عهدنا بك الوفاء للوطن وعهد علينا الوفاء لك وله فلا تنظر الى مادون قدمك فان الجميع قد عرفهم ولك تشد الرحال لعيون عاشقي الوطن.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس