الى الشيخ محمد بن زايد.

الاحد 09 يوليو 2017 - الساعة 06:49 صباحاً

يطيب لي أن أوجه رسالتي اليك يا صاحب المعالي والفخامة والسمو وأود أن أشير الى أن والدكم زايد الكبير كان سريع الفزعات بهمة الفارس النبيل قدم لليمن والعرب الكثير وتخلدت مواقفه و بصماته الخيرية وهذا ليس غريباً على زايد ميزاب الحكمة وموطن الرتابة، الإنسان الحليم صاحب النطرة الثاقبة والعقل الراجح خالد الذكر العامر في قلوب العرب الذين كان للإمارات في عهده أدوار إيجابية وبصمات خالده رغم أكتفاءه بعدم خلق حضور ونفوذ حقيقي للإمارات على الإرض ولكنك سديت هذه الفجوةوجعلت الإمارات حاضرة بقوة في اليمن ومصر وليبيا وفلسطين من خلال العمل الإنساني بواسطة الهلال الأحمر والمشاريع التنموية بفضل سياستك ونهجك القومي وحنكت القائد.


فأنت رجل الإستراتيجيات والمشاريع العملاقة التي جعلت من بلدك تضاهي وتتجاوز دول العالم الأول في الرقي والزهو والنمو والتطور والرخى والسعادة ويكفيك فخراً أن شعب الإمارات هو الوحيد من بين شعوب المنطقة الذي يتمتع بالصحة النفسية الجيدة بعكس شعوب المنطقة التي اثبتت الدراسات معانات الكثير منها فيما يخص الجانب النفسي وهذا ان دل فأنما يدل على وجود المكدرات والمنغصات وسوء المعيشة وندرة العدل بعكس بلدك الإمارات التي تمثل نموذج لدولة المواطنة والقاونون الدولة العصرية الراقية.

لا أخفيك يا صاحب المعالي انني كـ ناصري معجب كثيراً بشخصيتك المهذبة وخطابك وتوجهاتك القومية فأنت تمثل القائد العربي حامل لواء القوميه و المشروع العربي الذي أؤمن به في ظل الدولة الوطنية العربية القومية التي تضم السني والشيعي والدرزي والكردي وأنني أرى فيك القائد العربي الذي يتبنى نفس الفكرة والخطاب الذي أنتمي اليه، وكلي أمل وطموح أن سموك ستقود هذه الأمه لإستعادة مجدها مثلما قدت بلدك الى القمة في غضون أعوام قليلة.

أنني متفاءل بك وتتعاظم فيك آمالي الكبرى، وتربو مع الأيام أكثر وأكثر، فها أنت تعزز دور الإمارات من خلال تواجدها على الأرض في أكثر من قطر عربي لمكافحة التطرف والإرهاب، وتدعم إرادة الشعوب في أستحقاقها لدولة الوطنية، وهاهي قواتك في اليمن تخوض ملاحم بطولية في معركتنا المصيرية ضد مشروع فارس في المنطقة وإجنداته.

ولا يحز في نفسي الا شيء وحيد هو أن حزب الأصلاح في مأرب أستطاع تطويق قوات الإمارات وعزلوهم حتى لا يستطيع الوصول اليهم غيرهم.

رغم ذلك الا أن تواجد رجال الإمارات ضباط وجنود وصف كان لهم فضلاً كبيراً في تغيير المعادلة الحربية لصالح الشرعية في جبهات القتال وأثبتت الملاحم جسارة وبسالة رجال الإمارات في ساحة الوغى الذين سجلوا فيها بطولات تكللت بأحراز التقدم وتغيير معادلة الحرب من الدفاع الى الهجوم وصولاً الى تحرير مواقع إستراتيجية.

لا يفوتني التذكير بما تقدمه الإمارات من دعم يُقدر بعشرات الملايين درهم شهرياً لمنظومة لسياج الأمني لمدينة مأرب وهذه المؤسسة التي تسمى الأمنيات أستغل حزب الإصلاح الدعم والإمكانيات وأطر عناصره فيها مما جعل غالبية أفراد هذه المؤسسة ينتموا لحزب الأصلاح نظراً لإستغلاله الدعم والمساعدات المقدمة من قبل الإمارات لبناء قوات خاصة به.

في الأخير أن مواقفكم وفزعاتكم وبصماتك يا أبو خالد هي التي تزيدني ثقة وإيمان بأنك تمضي بثقة وأقتدار مكللة بالنجاح ضمن منهجيات قومية يتزعمها رائد المرحلة والقائد الذي أتى في زمانه ووقته وهذا ما تحمله توجهاتك وتؤكده إستراتيجياتك وخطابك القومي الذي يبعث الآمال دواخلي أكثر وأكثر فـ تحية من إعماق قلبي لشيخ العروبة وحامل لواءها الشيخ #محمد_بن_زايد

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس