إلى أمن تعز وبعض المحسوبين على الجيش

الاربعاء 30 يونيو 2021 - الساعة 12:40 صباحاً

مهلتكم إلى الغد وتنصفوا التاجر المسكين صاحب وصاب، اللي اختطفه شخص ونهب عليه 60 ألف ريال سعودي، بتهديد السلاح.

 

نريد للقانون أن يجري مجراه بلا لف أو دوران، ونريد للحق أن يظهر حتى وإن اضطررتم للجمع بين الخاطف والمخطوف في زنزانة واحدة..

 

لكن أن يتحول الخاطف إلى مدلل لأنه(..... )إلخ ففي الأمر ما يستدعي الوقوف..

 

ولا خير فيَّ إذا لم أقف مع مسكين ليس معه أحد، حتى يسترد حقه وتذهب فجيعته..

 

الوثائق معي والأسماء معي والتوجيهات معي.. وأنا معي.. والله معي.

 

•   •    •    • 

 

وصل التاجر المسكين "الوصابي" إلى محل الصرافة، يرتعد من الخوف، بفم جاف وصوت مرتعش، كلما شرب ازداد عطشاً، فلا عجب من حاله، لأنه عاد لتوه من الموت، بعد أن اختطفه أحد منتسبي اللواء 170 دفاع جوي مع زملائه، ووضعوا البندقية في رأسه ليُخرج لهم 20 ألف ريال سعودي ويحول لهم إلى محل الصرافة 40 ألف ريال سعودي.

 

الخاطف الآن يحتمي بضابط، والتوجيهات من القيادات العسكرية والأمنية، لم تجلب الجاني إلى حضرة القانون، خاصة وأن هناك ترتيبات لاستعادة مؤسسات الدولة، والاحتكام للقانون، على أن يكون منتسبي الجهازين الأمني والعسكري هم القدوة للمواطن!.

 

يقول الخاطف بأن لديه حسابات مالية مع التاجر الوصابي، غير أنه فار من مؤسسات الدولة التي تستدعيه لإنصافه، ثم ما هي هذه الحسابات التي تجعلك تتصرف تصرف العصابات وتختطف وتسلب وتشرع في القتل ثم تهرب لتحتمي بشخص ما..

 

لا أعرف الخاطف ولا أعرف الوصابي ، ولكن عندما سمعت تفاصيل الحادثة، وحالة التاجر المسكين الذي لا يملك ظهر، ولثبت للجميع أننا في تعز الشرعية، قادرين على إنفاذ القانون وإنصاف المظلومين، وأنها بيئة جاذبة للتجار، قررت نقل التفاصيل إلى هنا، لينشط المخولين الأبطال ممن لهم القدرة على حلحلة الأمور بالتحرك، وقطع الطريق أمام المتربصين بتعز، وبعض الذين يصنعون من الحبة قبة..

 

 ولهذا بدأنا بالتلميح أمس..ونشر بعض التفاصيل اليوم دون تحديد أسماء، وإذا ظلت الأمور على ما هي عليه، نشرنا الوثائق غدا.. وهكذا حتى ننصف صاحب وصاب ونخلي المستثمرين كلهم يجوا عندنا..

يالله يا أبطال: حركوا الأمور علشان نشكركم بكرة، وتحديدا قيادة اللواء 170 دفاع جوي..

والله الموفق والمستعان

 

▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس_بوك

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس