الـحـكـيـمـي : الـعـجـــوز الـخـــرف و الـِّسـيـاسـي الـمـنـحـــرف !!

الثلاثاء 17 أغسطس 2021 - الساعة 06:48 مساءً

من المؤلمُ حقاً أننا كنا كجيلٍ تسعيني نحسبُ الحكيمي عبدالله سلام  مناضلاً محترماً ، وناصرياً مقتدرا ًوتاريخاً يُنظَرُ إليه بإكبارٍ ويشارُ إليه بالبنان ، لاسيما وقد رافق قياداتٍ تاريخية ٍ مؤسسةٍ لتنظيمنا الناصري ، لكنَّهُ  يأبى إلآ أن ينضحَ بما فيه ، ويعكسَ ذاتَهُ في مرآةِ هذا المحك الصعب الذي يكشفُ معادنَ الناسِ وأصالةَ الرجالِ  .

 

كنا نُعِدُّهُ واحداً من المحترمين الذين عصرتهم المواقف ُ، لكنَّهُ يأبى هذا الشرفَ ، ويصرُ أن  يضعَ نفسه في مستنقعِ العمالةِ والتفاهةِ والوحلِ، ونقولُها وبصدقٍ ٍ لم نرى في تفاهتِهِ أحد ، ولم نعرف من يضاهيه في هكذا سفاهةٍ وانحطاطٍ ، وعمالة ٍ وارتزاقٍ ، منقلباً على ماضيه ومتكسباً من تأريخ ِ تجربته. 

 

ومن يسمعُ أو يقرأُ  لتفاصيلِ دورِهِ في حركة 15 أكتوبر الناصرية مثلاً وكيفية اختباءِهِ أو اختفاءِهِ  - لا فرق هنا - وتنقلاته في صنعاء ، ثم هروبه إلى الحديدة ومنها إلى تعز ومنها إلى الشطر الجنوبي _ سابقاً _ تدعو  المتابع للشك والريبة وإثارةِ الكثير من التساؤلات وكلها مؤشراتٍ قويةٍ توضح  حجم الخديعة المضللة التي تعرضنا لها كتنظيم ، وكذا حجم الضربات المؤلمة التي تلقيناها من هذا الرجل لاسيما وأنَّهُ الوحيد الذي لم يشملهُ  قرار اتهامٍ أو اعتقال ٍأو حتى اشتباهٍ ، وبإمكانِ أي أحدٍ من العودة إلى كشوفات المعتقلين المبثوثة في كل الكتب التي وثقت للحركة الناصرية في اليمن أو لتاريخ حركة 13يونيو 1974م التصحيحية أو لانتفاضة 15اكتوبر المباركة ، أو بالعودة إلى أحد المعتقلين الأحياء _ وما أكثرهم _ من قيادة الصف الأول أو الثاني للتوثق من صحة هذا الطرح .

 

ودليلٌ آخر أكثر وضوحاً _ وربما الكثير لا يعلم به _  وهو أنَّ عبدالله سلام الحكيمي أيضاً كان أحد الداعمين للنظام السابق ، إذ كان الحكيمي  حامل لواء التزكية لترشيح ( صالح ) في مجلس الشعب التأسيسي في حملة تنصيبه رئيساً للبلاد ، وتولى بنفسه إقناع كثيرين من اعضاء مجلس الشعب  أنذاك في  1979 م ، في حين دماء إخوته ورفاق نضاله لم تجف بعد ، و مجهولة أماكن دفنها حتى يومنا هذا !! 

 

ويتم تعينه بوظيفة دبلوماسية في الصومال ثم الهند ووو !!!

 

 وقد ظل الرجل على علاقة  جيدة مع النظام السابق  لسنوات عديدة  لاسيما عن طريق حسن الشاطر والذي شارك الحكيمي في  صياغة بيان النعي المشين لسلطات الاغتيال للشهيدين / الحمدي  ( إبراهيم وعبدالله ) رحمة الله تعالى عليهما !!! وهو البيان الذي غُيِّرَّ أكثر من مرةٍ بعد نشره واذاعته !!

 

وبعد انتهاء المصالح  تم الاستغناء عن خدماته أو هكذا قال (  سُحِبَ الجواز الدبلوماسي منه ) لتبدأ رحلةً ًأخرى من الإرتزاق في بريطانيا _ وبالجنيه الاسترليني _ متعيشاً لمدة عشرين عام كلاجئ سياسي في وطنه الثاني (بريطانيا ) بعد طلب حصوله على الجنسية ومنحه إيّاها ، مستفيداً من حقوق المواطنة هناك وهبات الجاليات ، و من العمل في نفخ الابواق وفي تلميع الجزم . 

 

ويبدو الحكيمي مصاباً بنوباتِ صرعٍ تجعله يفقد القدرة على التحكم والسيطرة  فلا إدراك  ولا وعي  ولا تفكير ولا رشد ، لاسيما إذا اغدق عليه ولي النعمة أو صاحب الوليمة !! وهو في الموائد كما هو في الموالد ، مــــــدَّاحٌ  قــــــدَّاحٌ  نــــــوَّاحٌ  !! .

   

وفي لقاءه على قناة المهرية وفي برنامج البوصلة تحديداً يبدع الإعلامي / عارف الصرمي عادةً في اختيار  ضيوفه ، ولكنَّهُ في لقاءه مع عبدالله سلام الحكيمي لم يكن موقفاً من وجهة نظرنا وسنوضح ذلك لاحقاً. 

 

وفي المقابلة ثمة مضحك ومحزي ومبكي في آنٍ، المضحك في استدعاء الحكيمي عبدالله سلام لمخزون ذاكرته القومية ألفاظاً وجملا ً، وفي تقديمه تحت وصف المعارض السياسي  و أحد قيادة الحركة الناصرية ،  فالرجل متماهي مع كل الأنظمة ، ومع الدور الذي يتقمصه  ويصدق فيه  نفسه ، وليس له من الناصرية وانتفاضة 15 أكتوبر 78  سوى تلميع نفسه_ وهو سبب نكستها لمن لا يعلم _ وزيادةً في  برستيج تسويقه بالمعارض السياسي - ، و(يقول ) الحكيمي انه ( جمَّد ) عضويته في العام  1980 م !!

  

اي بعد المؤتمر العام السادس الذي عقد في ( الأحكوم ) في مارس 1980م مسقط  رأسه ، والأصح  ان التنظيم الناصري هو من لفظه من عضويته وليس في الموضوع تجميد !!

 

  وإلى الحكيمي يعزى فشل الحركة الناصرية في 15 أكتوبر 1978 م ، إذ كان المعنى بقراءة بيان الحركة وقد تم  السيطرة على مبنى الإذاعة قبل فترة إغلاق بثها ، وكانت الوحدات العسكرية يومها تترقب بث البيان الذي كان بمثابة الإشارة لكل الوحدات_والتي كان يصل قوامها حينها إلى  حوالي 70 % داخل العاصمة الموالية للحركة_ والمنتظرة لبثه ككلمة سر لساعة الصفر أو للإشارة بالبدء كي تستكمل ماعزمت عليه ، لكن البيان  لم يذاع يومها بحجةِ أنَّ الحكيمي نسى اصطحابه معه ليلتها من منزلهِ  ليصيب الحركة في مقتل !! 

 

وليُضْرَب بعدها مبنى الإذاعة مباشرةً لتعطيل أجهزة البث وتدمير الإذاعة خشيةً من إذاعة البيان !! 

 

وهنا يمكن أن يطرح أكثر من سؤال ولسنا بصدد محاكمته بهذه التناولة وسنعيد قراءة تاريخ الحركة في تناولات أخرى بإذن الله تعالى ، وضيق المقام هنا لايسمح. 

 

    و المضحك أيضاً أن عبدالله سلام الحكيمي  يصف نفسه بالناصري المستقل ، وقد انتسب لحزب الوزير ( اتحاد القوى الشعبية ) ، وقد علم _ الحكيمي _  ويجب أن يعلم الجميع أن علاقته بالناصرية تاريخ مضى وانقضي ، ولم يعد له بها صلة ، ولم  يعد من حقه هذا التوصيف لاسيما وقد تحوّلت خياراته وقناعاته بل وانتماءاته وولاءاته  . 

 

   والحكيمي نفسه يعلمُ أن الناصرية لا تجمتع  مع الملكية والرجعية لأنهما نقيضان ، و فاته أن النقيضين لايجتمعان معاً ، لكنَّهُ يستثمرُ ضعف الذاكرة الشعبية و حالات التجاذب والاستقطاب  ليدلس على الناس بتنطعه المتكئ علي صيتٍ أجوفٍ ، ويظن أنَّ الناس والذاكرة الوطنية  ولن نقول التنظيمية  تنسى . 

 

     وأما المخزي والمعيب في لقاء الحكيمي  فمدى ابتذاله وهوان نفسه عليه  وحجم الرخص والإفلاس والسفه  والتفاهةِ والابتذال الذي وصل إليها . 

 

   رجلٌ لايتكئ على موقفٍ محترمٍ  ، ولا يحترم ذاته ولا تاريخاً صنعته له الصدف ، كما لم يحترم عمره  وشيخوخته  ، ومن اليسار الي اليمين ، ومن الجمهورية إلى الرجعية ، ولايجيد غير الثرثرة والتنطع والمزايدة على الآخرين ، وهو النفعي الانتهازي المرتزق المتمسح بالأنظمة والسلطات ، ويسمي نفسه معارضا ًسياسياً ً بدلالة ماذا يا ترى ؟؟ .

 

      ربما بدلالة سحب جوازه الدبلوماسي، أو بانتهاء المصالح  أو بارتماءِهِ في أحضان الرجعية واليمينية الدينية والكهنوتية وأوراق البنكنوت . 

 

     و أما المبكي فخديعة الخمسين عام  من رجلٍ ظنَّ فيه البعضُ رجلاً محترماً وصاحب َ موقفٍ ، وأَنَّهُ حتى في مرحلةٍ ما من عمرِه ِ حِينَ قرَّرَ التَّصوُّفَ في حضرة قطبِهِ  ( الجنيد ) ظنَّ الكثيرُ من الناسِ  أنَّ الَّرجلَ سيزهدُ في دنياه وسيراجع حساباتِهِ ، وسيختمُ حياتِهِ في صومعةٍ أو محراب ٍأو زاويةٍ أو (مصلَّى) ، مُكفِراً عن خطيئاته وخطاياه ، ومعتزلاً حياةَ الَّصخبِ والَّنفعيةِ واللعب بالثلاث ورقات كما يقول إخوتنا في مصر المحروسة ، والتي ( طُرِدَ ) منها أيضاً  كما طرد من التنظيم الناصري قبلاً سنه 1980م بعد مؤتمر التنظيم السادس الذي عقد في شهر مارس بالأحكوم . 

 

لكنَّهُ يُصِرُّ على ختام مشوار حياته على ذلك النحو الذي شبٌ عليه، كما وُيصِرُّ على توصيفه بالمعارض السياسي او بالناصري وهو بالتوصيف الأخير إنما يسطو على ما ليس له ، ويسيءُ إليه  لاسيما  بعد انسلاخه عن الناصرية وانقلابه عليها وانحرافه عن مبادئها ، وبعد انضمامه لإيحاد القوي الشعبية منذ أربعة عقودٍ تقريباً. 

 

فلماذا لا يجرؤ عبدالله سلام الحكيمي على تقديم نفسه بصفته الحزبية الأخيرة !! .. أليس في ذلك مدعاةً للتساؤل !!

 

ثم لماذا وهو القيادي الناصري الأسبق لم تشمله قوائم المحاكمات والاعتقالات لاسيما وهو يصف نفسه بصاحب الدور المحوري في الحركة الناصرية  ويمارس كل أنواع الأبوية فيها !!؟.

 

ثم لماذا وهو يقدم نفسه كأحد القيادات الناصرية (  المستقلة  ) لا يتطرق إلى انقلابه على الثوابت الفكرية ِ وقناعاته ِالِّسياسيةِ وتوجهاته ِالقوميةِ والعروبِيةِ  السابقة وتحوُّلاتِه إلى النقيض من ذلك تماماً !! .

 

فمن الناصرية المؤطرة إلى الناصرية المستقلة ، ومن المشروع الوطني العروبي الكبير إلى مشروعه الصغير ، ومن الثورية والتقدمية  إلى الرجعية والكهنوتية ومن الجمهورية إلى الإمامية ، و من التنظيم الناصري إلى مجموعة أحزاب الوزير  ( ابراهيم / قاسم / زيد ) للقوي الشعبية  !!

 

فأي تناقضات تلك التي يعيشها هذا العجوز الخرف ، واي نفسية مريضة تسكنه ، إنَّه يعاني من الانفصامية ويتقمص ادواراً ليست له  أو منه ، ويبدو أيضاً أنه مسكونٌ بهوسٍ أو رُهابٍ  حادٍ ارتبط به منذ علاقاته الأولى مع الأمن الوطني في أواخر سبعينيات القرن الماضي ، ويبدو أنها قد أحدثت فيه ذاك الشرخ على الرغم من علاقته الجيدة بخميس والقمش والصرمي ،  ناهيكم عن علاقته بحسن الشاطر !! 

 

      كثيرةٌ هي الأسئلة والملاحظات في هذا السباق ، ولكن الأهم  في هذه التناولة :

 

 أن اسم عبدالله سلام الحكيمي لم تستوعبها كشوفات الاعتقال أو حتى الاحتجاز ولو على ذمة الاشتباه  فقط ، فكيف به ولم يداهم له منزل أو محل اقامة بل يُكافَئ بوظيفة دبلوماسية ، في حين يساق كل ناصري وماله له علاقه بالناصرية أو بعبدالناصر ولو بالتسمية إلى المعتقلات والسجون ليروا صنوفاً من التعذيب والتنكيل ، بينما الحكيمي _وهو من هو  بحسب توصيفه هو  - كواحدٍ من أربعة ٍ - تم التعويل عليهم في التواصل و الاتصال والتعرف والاقناع بحركة 13 يونيو 74  في رحلة الاكتشاف !!؟

 

فما الثمن الذي دفعه ليكون في مأمنٍ  وبمنأى من ذلك كله ، بل ويحظى برضا اسياده القدامى !!

 

هل كان عبدالله سلام الحكيمي رجل النظام في الحركة والتنظيم ؟

 

 لاسيما وقد كان أحد أدوات فشل حركة 15 أكتوبر 1978م الناصرية . 

 

والجدير بذكره هنا أن الحكيمي بعد الوحدة مباشرةً ارتمى في أحضان بيت الوزير ( قاسم بن علي الوزير )  الذي نسج معه علاقه ووطَّدها منذ وقتٍ مبكر ٍسبق ذاك التاريخ  بكثير وقبل ( لقاء  الجوبه / مأرب ) ، ليصبح بعدها أحد قيادات اتحاد قوى ( بيت الوزير) الشعبية بل ومسؤول الاتحاد الأول في الداخل اليمني عند التأسيس لأن مجموعة الوزير الثلاثية ( إبراهيم / قاسم / زيد  ) في الخارج الأمريكي وانتدبته وكيلاً لها في تقديم  وثائق حزب مجموعتها للجنة شؤون الأحزاب لأخذ تصريح الإعلان !! 

 

وبسبب هذا القرب من بيت الوزير وانضمامه لحزبهم شملته الرعاية السعودية ، و رواتباً منتظمة من لجنتها الخاصة تحديدا ًو لسنواتٍ عديدةٍ ، ليأتي اليوم  ويرمي غيره بذلك !! 

 

وقد حاول عبدالله سلام الحكيمي مراراً وتكراراً العودة للتنظيم  الناصري  ولو بعضوية ( مبتدئه ) إلآ أن طلبه ذاك قوبل بالرفض البات والقاطع  من قيادة التنظيم ، ويعلم  هو لماذا رفض التنظيم الناصري قبول طلب عضويته ذاك  : 

 

 لارتباطاته المشبوهة بالنظام السابق من ناحية ، وارتباطاته بالمملكة العربية السعودية و ارتباطاته ببيت حميد الدين !!

 

      ليعرف من لا يعرف أي صنفٍ من الكائنات هو البهلوان / عبدالله سلام الحكيمي .

 

ولكم  في توصيف  الحكيمي  لحركة الحوثي الانقلابية بأنها : حركةَ تحررٍ وطنيٍ . 

 

      واعتبارها أيضاً فاقت الحركات (  القومية والماركسية واليسارية ) بشكلٍ عام  في طروحاتها في مؤتمر الحوار الوطني !!

 

       كما يشيدُ بفعل الحوثي في اتفاق السلم والشراكة رغم التفافه على كل الاتفاقيات والثوابت !!

 

         وذاك دليل آخر على إفلاس الرجل وابتذاله ، و بكل صفاقةٍ وبدون خجلٍ أو حياءٍ ٍ. 

 

وتحت مسمى ( العدوان ) واستياء الكثيرين من أبناء شعبنا اليمني من أداء التحالف العربي ،  يحاول الحكيمي تمرير تسويقاته البلهاء تلك مستغلاً احتياجات قوي الانقلاب لهكذا أبواق ، و مستغلاً لأجنداتِ الإقليمِ المتزايدة ، ورفع بُرَص أسهمه في هكذا صفقات ومؤامرات، وكذا لاستغلاله فضاءات الميديا المفتوحة و الموجهة لبروجندا التضليل والتشويش بل والتشويه ضد خصوم تلك الأجندات  المشبوهة وما أكثرها اسفاً .

 

ولعلَّ التنظيم الناصري بخطابه الوطني وقياداته المحترمة التي تتصدر مشهد المعارضة والتصحيح  بصدقٍ ومسؤوليةٍ وحرصٍ لاتساقه الوطني موقفاً وسلوكاً وخطاباً ومسؤوليةً مع خطه وقناعاته الوطنية ، وكل ذلك وغيره يجعل بعض تلك القنوات المشبوهة التمويل ، والاجندات الراعية لها ، ومن يقف خلفها تَجِدُ في الحكيمي ومن على شاكلته من المأزومين والمهزومين  والواقفين علي ابواب التسول والشتيمة المدفوعة الأجر مقدماً تلبي حاجتها في تلغيم وتوتير الأوضاع  وتمارسُ التدليس والتضليل على الرأي العام ، وتحجب عنه المعلومات  وتعتم عليه الحقائق . 

 

 فما هي القيمة المضافة من استضافة شخصية تقف ضد الشرعية علي طول الخط ، وضد التحالف العربي، بل وتعلن انحيازاتها مع قوى الانقلاب الحوثي بكل وضوح وبدون تُقْيَةٍ أو مواربةٍ ، ومنذ اول يوم انقلاب ، ومع قوى اليمين الرجعي النفعي الانتهازي ومن ثمانينات القرن الماضي ، وما الجدوي من لقاءٍ يبحثُ في موضوع  حلقتِهِ عن تصورات الحل السياسي للصراع اليمني / اليمني مع من ليس لديه تصور أو رؤية غير الشتيمة وكيل التهم ولم يدع أحداً من القوى الداعمة للشرعية الآ  ووصفها بالعمالة والارتزاق ، وعبدالله سلام الحكيمي نفسه الغارقٌ في وحلها حتى أذنيه. 

 

 القناة تعرفُ من اين تؤكل الكتف ، واستطاعت ومن خلفها رعاة الأجندة  أن تبث سمومها ضد الشرعية وقواها الداعمة وضد التحالف العربي وتأليب الشارع ضد خصوم أجندتهم المشبوهة ورعاتها الفعليين . 

 

        فهل ياترى وجدت القناة بغيتها تلك مع شخص يعلن توجهه وانحيازاته لخياراتِ الانقلابِ والأجندةِ الإيرانيٌةِ إلآ اذا كانت القناة تهدف من لقاء الحكيمي المدفوع ِالأجرِ مقدماً إلى جانب ذلك هدفين آخرين :

 

الأول / تشويه التنظيم الناصري وقياداته ومواقفه الوطنية المسؤولة ضمن حملة موجهة ضد التنظيم لم تهدأ ، ومعروف من يقف خلفها.

 

والثاني / التأليب ضد التحالف العربي ، ومعروف أيضاً من يسعى لذلك ، وهو ذات الطرف بالمناسبة .

 

الحكيمي لايزال يمارس أبويته الناصرية في ادعاء زائفٍ_ حتى يومنا هذا_ رغم تعدد ولاءاته ِوانتماءاته ِ، وانقلابه على كل المواقفِ والثوابت ِ والقناعات ِولا يزال يريق ِ ماءَ وجهِهِ في كل الطرقات ِ، و لكلْ من يدفع  فمن النظام السابق إلى بيت الوزير  إلى الجماعات الحوثية الانقلابية الي قنوات الفرجة الإخونجية والأجندات المشبوهة إلى رحلةٍ مليئةٍ بالتزييف والكذبِ والتضليلِ ، إلى كذبه كبرى اسمها عبدالله سلام الحكيمي  !!

 

   وهو العجوز الخرف والسياسي  المنحرف حيثُ تكمن  مصلحته فثمة  دينه و ديدنه.

 

       أخيراً يكفي أن يعرف عبدالله سلام الحكيمي من يكون هو، ومن يصف، وقد خَبِرَ الجميع وعرفهم ، كما عرفه الجميع وخَبَرُوهُ وسَمِعُوهُ .  

 

ومن هو التنظيم الوحدوي الشعبي  الناصري ومن هي مجموعته وجماعته ، ومن هو عبدالله سلام الحكيمي ، ومن هم قيادة وأعضاء التنظيم الناصري ، واي التنظيمين السياسيين وقيادتهما يمارس العمالة والارتزاق ويتقاضى رواتب ومخصصات ٍ ماليةٍ من دول التحالف أو من لجانها الخاصة وبتحديد من السعودية قديماً وحديثا ً أو من غيرها. 

فالكلُّ يعرفُ من هم المناضلون الحقيقيُّون ومن هم  المناضلون الورق.

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس