دور الإحزاب السياسية في مأرب

الثلاثاء 18 يوليو 2017 - الساعة 12:25 صباحاً

 

أقتصر دور الأحزاب السياسية في محافطة مأرب على حزب الأصلاح الذي أحكم سيطرته على السلطة وفصل المؤسسات على مقاسه.

فيما تشهد المحافظة غياب حقيقي وتام لحزب المؤتمر الشعبي "الداعم لشرعية" المشهود له بالدور الريادي الذي طالما كان يشكل حضوراً لافتاً ويتبنى هموم وقضايا العامة.

لكننا نجده حالياً في سياق الركب ملتحقاً بفرع منظمة الحزب الأشتراكي وفرع التنظيم الوحدوي الناصري الذين سلكا خط المداهنة والأكتفاء بحق الصمت وشغل حيز من الفراع كجزء من مادة صلبه يشكلا جزئي من ذراتها.

الواقع الماثل حالياً في المحافظة يفرض على الأحزاب السياسية إن تنحدر كما يُراد لها او تمتشق آلية النضال وتمضي وفق النهج والأسس التي ترتكز عليها أدبياتها ومنهجيتها وهو تبني هموم وقضايا العامة، وحالات التعسف والإبتزاز الذي يتعرض لها العديد من المناوئين للأنقلاب الذين يرى حزب الأصلاح ضرورة التقيد بما يريده والعمل على هذا الأساس الخاطيء الذي يؤسس لبناء مؤسسات مملشنة حزبياً ستبوء بالفشل مهما صاحبتها النجاحات الزائفة التي تروجها الآلة الإعلامية التي تلهج لواهج الزور والبهتان وتصور الفشل نجاح وما الى ذلك من الهذي التي تعودنا عليه دائما.

نستغرب صمت الأحزاب في مأرب وتنصلها عن شعاراتها وادبياتها امام ما يزاوله ويمارسه حزب الأصلاح من عبث ام إن الكل هنا بات في قالب الجنرال محسن ولا يمكنه العمل الا وفق ما يريد لأنه الحاكم الفعلي والكل ينضوي تحت كيانه الذي طالما كان مبعث ومنجم للفساد والإرهاب والملشنة الحديثة.

سننتظر لعل الله يخلق من بين هذا الظلم والظلام الحالك ومضة ضوء...!

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس