المتاجرون بقضية الجنوب.. أسئلة تبحث عن إجابات

السبت 18 ديسمبر 2021 - الساعة 11:17 مساءً

الجنوبيون الذين باعوا قضية أهلهم وصاروا في خندق علي محسن الأحمر والحوثي، بالله أيش تستفيدون؟!

 

لن تزايدوا بالوحدة مثل الاشتراكي وشعاراته التي رفعها ليل نهار من أجل تنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية، وتسليمه الجمل بما حمل للشمال، وكانت النتيجة تكفيرهم وقتلهم وتشريدهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم!

 

مهما ساهمتم في قتل أهلكم في الجنوب وتجويعهم وإذلالهم، لن تقدموا للشمال أكثر مما قدمه الاشتراكي لأنكم مجرد أدوات رخيصة وبائسة، يتم استخدامها فقط.

 

إذا الاشتراكي وهو يملك دولة وجيشا غدروا به كيف انتم وانتم مجرد "قربعة في تنك"؟

 

 تخيلوا كيف سيكون مصيركم بعد ان تحققوا لقوى الشمال أهدافها في قتل وتهميش وطمس هوية شعبكم!

 

لا تفكروا ان مدح اعلاميوهم وناشطوهم لسواد عيونكم، يحدث ذلك لأنهم وجدوا فيكم بضاعة رخيصة تحقق أهدافهم بثمن بخس.

 

نصيحة عودوا إلى رشدكم وكونوا مع اهلكم وسجلوا لأنفسكم موقفا يحترم، لأن المواقف هي التي تبقى وتستمر وتخلدها الأجيال.

 

لن تجدوا شماليا يشيد بمواقفكم بمجرد موتكم انتهى دوركم، بينما شاهدوا موقف الشهيد البطل ابواليمامة وغيره من الأبطال كيف سيخلدها شعب الجنوب جيلا بعد جيل.

 

اجلسوا مع أنفسكم واسألوها هل ما ستقدمونه للشمال اكثر مما قدمه علي سالم البيض؟

 

شوفوا كيف هاجموه وشردوه من بلده واصدروا عليه الفتاوى التكفيرية وحكموا عليه بالإعدام. 

 

طيب لن نروح بعيدا، شوفوا هادي ماذا قدم لهم، وفي الأخير قتلوا اهله وطردوه من صنعاء شر طردة، وحتى من يتظاهر انه معه اليوم يهاجمه ويعتبره الرئيس الكارثة.

 

والمهم تسألوا أنفسكم بتجرد، السؤال الكبير: ماذا قدم الشمال للجنوب؟ 

 

وتذكروا ان كل واحد حيث يضع نفسه والتاريخ لن يرحم احدا، ولن تستطيعوا تدوينه انتم وفق ما تريدون.

 

ولكن التاريخ يصنع بالبطولات المعمدة بالدم على أرض الجنوب هي من تعمده وتخطه وتفشل أي تزوير أو تحريف والتاريخ شاهد امامكم، للأحداث التي مر بها الجنوب قديماً وحديثاً.

 

▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس بوك

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس