مسؤولية الإصلاح والزنداني باغتيال جار الله عمر وعلاقتهم بالإرهاب

الخميس 30 ديسمبر 2021 - الساعة 01:37 صباحاً

للتوضيح. في منشور أمس لم أتهم أحدا بالاغتيال المباشر للشهيد جار الله عمر، حتى الزنداني، لكن مسئولية الإصلاح وبالذات مسئولية الزنداني تظل ماثلة من حيث علاقتهما بالإرهاب. كفكر وأدوات ومؤسسات..

 

القاتل "علي أحمد جار الله" كان طالباً في "جامعة الإيمان". وعلاقة هذه الجامعة بالإرهاب أكثر من كافية لإدانتها: 

 

-"أبو الحسن المحظار" زعيم جيش عدن أبين، كان حارسا شخصيا للزنداني، ودرس بجامعة الإيمان".

 

- كذلك: "الناشري " قاتل الراهبات في الحديدة،.

 

- ومثله "عابد كامل" قاتل الراهبات في جبلة.

 

- ومثله "هشام اللحجي" امير تنظيم القاعدة في لحج.

 

- ومثله الجزائري" الضالع في إرهاب الضالع.

 

- وحتى العراقي "أبو ليث" الذي كان يزوّر الجوازات والوثائق للإرهابيين.. 

 

كل هؤلاء القادة والقتلة الإرهابيين وغيرهم الكثير، كانوا طلاباً في "جامعة الإيمان"..

 

 كلهم مرّوا من هناك، وتخرجوا من تحت عباءة "الزنداني" كائنات مسعورة وعبوات ناسفة، وأدوات وقادة لجماعات إرهابية.

 

 وفيما يتعلق بـ"علي أحمد جار الله" فقد اعترف بكل شيء، بما فيه أنه كان جنديا في الفرقة الأولى مدرع، وكان ينفذ خطة معدة بتصفية قائمة جاهزة سلفاً تحتوي على أسماء رموز كبيرة من رواد التنوير واليسار في اليمن.

 

▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس بوك 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس