في استمرار لمسلسل الدعم القطري للإرهابيين في العالم العربي، ظهر إلى السطح حجم الدعم الضخم الذي قدمته الدوحة إلى الانقلابيين الحوثيين فياليمن، سعيا من نظام آل حمد لتثبيت الهيمنة الإيرانية على اليمن، ضمن مخططات الدوحةوطهران لتدمير المجتمعات العربية وإخضاعها للهيمنة الفارسية.

الخبير العسكري العميد ركن حسن الشهري، كشف أن الجيش اليمني كان يمتلك 500 صاروخ "سكود" استولى عليها الحوثيون عند دخول صنعاء، مشيراً إلى أن هذه الصواريخ خضعت للتطوير في كوريا الشمالية وإيران، وذلك بتمويل قطري كامل، كما قامت الدوحة بالإشراف على عمليات تهريب هذه الصواريخ عبر البحر وتوصيلها إلى الحوثيين فياليمن، وهي العملية المستمرة حتى الآن.

وأضاف العميد الشهري في تصريحات صحيفة "الخليج" الإماراتية، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية لم تمتلك صواريخ تكتيكية من نوع "سكود" عندما تسللت قرب حدود المملكة في عام 2009، ولكنها وضعت يدها عليها بعد احتلالها صنعاء، مؤكدًا أنإيران وقطر شريكتان في تطوير هذه الصواريخ وإطلاقها باتجاه الحدود السعودية.

المؤامرة بحسب تصريحات الشهري تبدو واضحة فقطر لم تكتف بالتآمر على اليمن ومستقبله، وتدمير بنيته التحتية، بل عملت على تقوية الحوثيين وتسليحهم بهدف مهاجمة السعوديةلاستهداف أمنها، لذا لم يكن من المستغرب أن تلجأالسعودية ومعها الإمارات والبحرين ومصر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر نتيجة استمرارها في دعم الإهارب والتطرف في المنطقة والتآمر على أمن الدول العربية