رسالة الى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بشأن المظلمة التي تقدم بها محافظ تعز السابق المعمري

الثلاثاء 10 مايو 2022 - الساعة 01:26 صباحاً

قبل قليل قرأت منشور للاستاذ علي المعمري محافظ تعز الاسبق وعضو مجلس النواب . يتحدث فيه وبحرقه عن قضايا انفلات امني وقضايا انتهاكات وتهجم وجنايات ارتكبت من قبل عسكريين تابعين لمحور تعز ضد اثنيين من تجار الذهب في تعز ( حمزة ابو الذهب . وجمال ابو الذهب ) .

 

عضو النواب علي المعمري اشار بان انتهاكات واعداءات جسيمة كانت قد ارتكبت قبل ايام ضد حمزة ابو الذهب وان اعتداءات اخرى ارتكبت اليوم ضد جمال ابو الذهب . واعاد اسباب تلك الاعتداءات الى رفض المذكورين دفع جبايات بمبالغ مالية كبيرة فرضتها عليهم قيادات تتبع محور تعز العسكري .

 

ومن خلال منشور المعمري يبدو بان  المجني عليهما قد تواصلا معه بشأن ذلك وتربطه بهما علاقة وثيقة تمكن من خلال تواصله معهم معرفة تفاصيل كان يجهلها كغيره من المسؤلين تتعلق بالجهات المتكرر ارتكابها للانتهاكات والمسميات التي تقف خلفها وتدعمها ..

 

وكان اقل واجب يقدمه لهما هو ذاك المنشور للتضامن معهما والتضامن الضمني ايضا مع غيرهم من الضحايا الذين يتعرضوا بشكل يومي لاعتداءات مسلحة وانتهاكات جسيمة ترتكبها قيادات وافراد عسكرية تابعة لمحور تعز واخرين ينتسبون الى قوات الامن . .

 

وتجاه تلك الاعتداءات وتجاه واقع الفوضى والعبث الامني الذي يتكرر بشكل يومي ضد ابناء تعز ولكوني احد الضحايا الذين طالتهم تلك الاعتداءات وكانت متعمده وبدعم وغطاء من قبل قيادات عسكرية وتواطئ من قبل قيادة الامن ...

 

 فاني اوجه رسالتي باسمي وباسم المجني عليهم وباسم ابناء تعز الى رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي والى نوابه والحكومة ووزارتي الدفاع والداخلية .. بان تعز تطالبكم بسرعة اصدار قرارات تعيد لابنائها اعتبارهم وتحميهم وتعيد للدولة ومؤسساتها مكانتها . 

وذلك من خلال :

1/ اصدار قرارات بتغيير طاقم قيادة محور تعز ككل كونهم متورطين بالدعم او التواطئ او التستر او الدفاع عن الجناة او التواطئ معهم ناهيك عن الاعاقات المتعمدة لمهام السلطات المحلية وكاتبها وعدم التنفيذ لاوامر وتوجيهات القضاء ...

 

2/ تغيير قيادة الامن وتصحيح وضع المؤسسة الامنية بقيادات مهنية ومسؤلة ..

 

3/ الزام القيادة الجديدة فيما بعد التغيير بتوجيهات حازمة لسرعة تسليم كافة الجناة العسكريين والامنيين الى لجنة عليا مشكلة من رئاسة مجلس القضاء لمحاكمتهم  واتخاذ قرارات ضبطية ضد كافة القيادات الداعمه لهم والمتواطئة معهم .. 

 

4/ الزام قيادة المحور والالوية والكتائب العسكرية وقيادات الامن على التنفيذ الحرفي لاوامر وقرارات القضاء . و احترام مؤسسات ومهام السلطات المحلية بكافة مكاتبها  والالتزام بعدم التدخل في شؤؤنها الادارية او المالية واخلاء المنازل المؤسسات المحتله واخراج القوات العسكرية من المدينة وضبط استخدام الآليات والمعدات العسكرية .

 

الى رئيس مجلس القيادة ونوابه عليكم ان تعلموا بان ابناء تعز طيلة سبع سنوات كانوا اكثر ابناء اليمن مطالبة بالتغيير في رئاسة الجمهورية والقيادات العليا لكي ينالوا من ذلك التغيير تحقيق مطلبهم في تغيير القيادات العسكرية والامنية في محافظة تعز لعل بعضا من الظلم والجور والانتهاكات تنزاح عنهم من خلال ذلك التغيير ..

 

وهاهو اليوم قد حقق الله مطلبهم بقدومكم انتم مجلس القيادة الرئاسي على امل ان ياتي التغيير بقرارات عاجلة من قبلكم انتم تنهي الفوضى والعبث الامني في تعز . ولتكن الحقيقة ثابته امامكم بانه لا يمكن للمحافظ سواء كان الاستاذ نبيل شمسان او غيره ان يدير المحافظة بطريقة مؤسسية للبناء وتحقيق الامن والاستقرار في ظل بقاء هكذا قيادات معيقة للمهام تتمترس خلف السلاح والجيش ولن تتمكن سلطات الضبط القضائي من الضبط وتحقيق العدالة دون احداث تغيير في قيادة الجيش والامن . ولعل المعمري هو ذاته سبق له ان تعرقلت مهامه في قيادة السلطة المحلية بتعز بسبب هكذا معوقات كانت اكثر لطفا من معوقات اليوم ..... !!!

 

 وعليكم ان تختاروا تلبية مطلب ابناء تعز بقرارات عاجلة وحاسمة ترفع عنهم الظلم والعبث او ان تكونوا كسابقيكم غرماء وجناة داعمين لمرتكبي الجرائم والانتهاكات ضد ابناء تعز ... وسنعلنها وبكل وضوح بانكم امتداد للمؤامره الممنهجه ضد حقوق واستحقاقات ابناء تعز . 

 

المطلب ذاته للاستاذ المعمري ولمجلس النواب بان يتحملوا مسؤلياتهم بعقد جلسات عاجلة يتم فيها استدعاء وزيري الدفاع والداخلية وهيئة الاركان لمحاسبتهم على ذلك العبث المتعمد في تعز واتخاذ اجراءات حازمة وحجب للثقة ضد كل مسؤل متورط بالتواطئ مع تلك الجرائم وتشكيل لجان برلمانية للنزول الى تعز مصحوبة بلجان عدلية محايدة بشأن تلك القضايا والتحقيق فيها مع المعنيين ومع جهات الضبط الامني والقضائي واتخاذ الاجراءات المسؤلة تجاهها.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس