ناشطي الإخوان ومهمة الدفاع عن فشل قياداتهم الأمنية والعسكرية بتعز

الثلاثاء 10 مايو 2022 - الساعة 10:33 مساءً

لم يتحدث السياسي عبدالملك المخلافي سوى بالحقيقة التي ليست خافية على كل مطلع على الأوضاع في مدينة تعز.

 

 وليست الماكينة الإعلامية للإخوان بحاجة إلى رفع منسوب التحدي، لأن الجميع مشاهد الوضع الذي تعيشه المدينة. 

 

توقف جبهات لأكثر من أربع سنوات، فوضى منتشرة في كل أزقة وشوارع المدينة، وجبايات تفرض بقوة السلاح على التجار والمحال التجارية في المدينة.

 

ما الذي أنجزت جميع السلطات في المحافظة غير رعاية النهب والفوضى والفساد، وتدمير مظاهر الحياة في المدينة.

 

 تعز هي الاختبار الحقيقي لجدية مجلس القيادة الرئاسي في إعادة تصحيح الأوضاع في المحافظات المحررة، بتغير شامل في جميع السلطات المحلية والعسكرية والأمنية..

 

وإعادة إصلاح وضع المؤسستين الأمنية والعسكرية، ودون ذلك، فإن المشاكل المدينة ستظل قائمة.

 

واعادة الإعتبار للمدينة يبدأ من التغير الشامل، وإحالة كافة القيادات العسكرية والأمنية والمحلية إلى القضاء. 

 

هذه القيادات التي ضاعفت معاناة المواطنين وغيبت الخدمات الأساسية، ولم تثبت حتى لمرة واحد أنها قادرة على قيادة المحافظة إلى بر الأمان.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس