بين التمرد على ابن الوزير وأمين محمود .. ما اشبه الليلة بالبارحة

الاربعاء 10 أغسطس 2022 - الساعة 06:10 مساءً

 

حراك التمرد المليشاوي الاخواني في شبوة ضد المحافظ عوض ابن الوزير العولقي يشبه الى حد كبير حراك التمرد المليشاوي الاخواني ضد المحافظ السابق امين احمد محمود في تعز عام 2018  مع فارق كبير في نوع وشخوص قيادة رأس الشرعية حين ذاك الممثلة في هادي ونائبه محسن الاحمر مع قيادة اليوم الممثلة في د. رشاد ومجلسه الرئاسي ومع الفارق ايضا في الظروف المحيطة والقوى العسكرية المتواجده على الارض دعما للعولقي في شبوة وانعدامها حين ذاك في تعز .

 

ففي تعز 30 ديسمبر عام 2018 انتهى ذاك الحراك بقرار الخطيئة الكارثية الذي صدر من قبل الكارثة هادي ونائبه محسن بازاحة المحافظ رأس الدولة في تعز والابقاء على المتمردين واغراق تعز بمزيد من الفوضى وتكريس للانفلات الذي مازلنا نحصد نتائجه الوخيمة كنتاج لذاك القرار الكارثي المشرعن لبقاء الفوضى والتمرد . 

 

اليوم في شبوة عاد سيناريو تعز 2018 بكل تفاصيله ومصحوب بنفس الضغوط الكبيرة والقوية الداخلية والخارجية التي تحاول لوي ذراع مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس د. رشاد العليمي لاصدار قرار يزيح المحافظ عوض العولقي ويبقي المتمردين على طريقة الضغوط التي مورست على هادي سابقا. 

 

ولكن حكمة وقيادة د. رشاد العليمي حتى اللحظه نجدها حاضرة  بمسؤلية الجدارة القيادية الصلبة الذي سارع باصدار قرارات اقالة وتغيير ضد المتمردين والابقاء على المحافظ العولقي رمز الدولة دون القبول بلوي الذراع او الاستجابة لتلك الضغوطات الداعمة للفوضوى والتمرد  التي قبلت بها قيادة هادي الهزيلة.

 

ولا اظن مطلقا بان قرارا من قبل د. رشاد ومجلس القيادة سيقبل بلوي الذراع ويستجيب لمطالب المتمردين بتغيير المحافظ العولقي في شبوة على غرار تكرار كارثة هادي بتغيير امين محمود في تعز  ..

 

فالدولة لا يمكن لها ان تقوم ويقوى عودها الا بقرارات قوية وشجاعة تطيح بالمتمرد والعابث .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس