الإنقلاب الإخواني في تعز

الاحد 17 سبتمبر 2017 - الساعة 02:15 صباحاً

 ‏تعيين أربعة وكلاء لمحافظة تعز ينتمون لحزب الإصلاح فضيحة مدوية، وصب للزيت في نار الصراع السياسي، واستخفاف مقصود بأبناء المحافظة. سيطر الإصلاح على جميع المناصب في تعز، ولكأنها جربة تابعة لهم، وليست أكبر محافظة يمنية، وغالبية أبنائها ضد الإخوان منذ قيام الجمهورية.

 

‏سيطر حزب الإصلاح على إدارة المكاتب الحكومية وتمكن من بناء جيش وشرطة اخوانية قوامهما أربعين ألف جندي، وهذا نسف لحاضر ومستقبل تعز. الصمت المشين إزاء سيطرة الإخوان على المناصب شراكة بانقلابهم على مؤسسات النظام الجمهوري في تعز، ويتحمل وزرها قيادات الأحزاب الصامتة.

 

الإنقلاب الإخواني/ الإصلاحي بقيادة محافظ المافيا مستمر في محافظة تعز، ولا فرق بين إنقلاب الخلافة والإمامة على الجمهورية.

 

يدير الإخوان تعز عبر المافيا برئاسة المحافظ الهارب، ويستخدموا جماعات العنف والتطرف في ترويع السكان لمنع خروج تظاهرات ضدهم، ولكنها النهاية.

 

يحضى الإنقلاب الإخواني المستمر على الجمهورية في تعز بدعم نائب الرئيس وتواطؤ بعض قيادات الأحزاب التي تزعم الدفاع عن حاضر ومستقبل المحافظة.

 

هدف الإنقلاب الإخواني إبقاء تعز تحت سيطرة مراكز نفوذ الهضبة مقابل أخونة الجيش والأمن وقرار الدولة والتحكم بمصير أبناء المحافظة مستقبلا.

 

الحوثيون والإخوانيون يجمعهم هدف السيطرة على الدولة وتسخيرها لخدمة مشاريعهم الخاصة المضادة للنظام الجمهوري وتطلعات الشعب. تستخدم زمرة الإنقلاب الإخواني في تعز ذات الوسائل والمبرارات التي استخدمها الحوثي في انقلابه على الدولة بصنعاء..

 

وجهان لإنقلاب واحد! تتفق جماعة الحوثي وتنظيم الإخوان في السطو على المؤسسات، واستهداف المعارضين لمشاريعهم بالقتل والإختطاف والإرهاب عبر مليشياتهم الخاصة.

 

نطالب بإعادة بناء مؤسسات الدولة وليس دويلات للجماعات، ولهذا نرفض البناء الحزبي للجيش والأمن والسيطرة على المناصب في تعر من قبل الإخوان.

 

استراتيجية التمكين الإخواني تتجلى في إدارة محافظة بحجم وتنوع تعز عبر مافيا إجرامية تحميها عصابات عنف وجماعات تطرف، وغدا سيدفعون الثمن.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس