البداية من " الداخل " !

الاحد 22 يناير 2023 - الساعة 01:58 صباحاً

 

أليس من المفروض في ظل الظروف الحالية والوضع الحالي للشرعية أن تبدأ " خريطة الطريق " من داخل منظومة الشرعية, وان تكون البداية من داخل الشرعية وأن يبدأ التقارب اولاً  بين مكونات وكنتونات الشرعية..

 

 وأن يكون هناك اولاً حوار جاد بين أطراف ومكونات الشرعية السياسية والشبه سياسية والعسكرية والشبه عسكرية والاجتماعية،  للخروج من الوضع الحالي للشرعية وإنهاء حالة الانقسام والتشضي وانعدام او اهتزاز الثقة التي تهيمن على الشرعية..

 

وذلك للخروج برؤية استراتيجية توافقية وجامعة وإيجاد إطار سياسي جامع حقيقي وفاعل على اساس المشروع الوطني الجامع والرؤية الاستراتيجية التوافقية ووفق قاعدتي التوافق والشراكة الوطنية، واعادة الروح للعمل السياسي وللعملية السياسية بما يتوافق مع طبيعة وظروف الوضع الراهن ويلبي متطلبات و اهداف المرحلة الراهنة..

 

 وإعادة بناء وتعزيز الثقة البينية والمتبادلة بين مكونات وأطراف الشرعية من ناحية واستعادة ثقة الشعب والشارع والحاضنة الشعبية من ناحية اخرى وبما يقود الى انهاء الخلافات بين اعضاء المجلس و تعزيز تماسك ودور مجلس القيادة الرئاسي والتفاف الجميع حول المجلس ..

 

ومعالجة الاختلالات واجتثاث الفساد الذي ينخر مؤسسات الشرعية المدنية والعسكرية..، وتعزيز وتحسين وضع الشرعية عسكريا وميدانيا وسياسيا واقتصاديا وماليا وأداريا ...

 

والعمل على تغير المعادلة وتعديل ميزان القوى والوضع  العسكري على الارض، قبل الحديث اي مباحثات ومشاورات مع الحوثيين  وقبل الخوض في اي حوارات و مفاوضات مع الميليشيات الحوثية، وقبل البحث عن اية اتفاقات وأي صفقات..

 

وهذا طبعاً إن كان لدى الشرعية " خريطة " ورؤية، وعندها علم ودراية بما يجري و يدور، وإن كان و سيكون لها دور وموقف وحضور في المباحثات والمفاوضات والحوار ....!

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس