كاسك يا وطن

الثلاثاء 07 مارس 2023 - الساعة 07:20 مساءً

منذ سنوات طويلة لم تقم أي  بطولة تحت أي مسمى في هذا البلد  غير بطولة الدوري أولى  ثانية ثالثة بنظام  ( تجمعات ) وتقام بشق الأنفس بعد تاجيلات طويلة على مدى عام كامل، غير ذلك لا يوجد أي بطولة أخرى أقيمت ككاس رئيس  الجمهورية أو كأس الوحدة أو غيرها من البطولات ناهيك عن اشتراط الاتحاد العام لكرة القدم لاقامة أي بطولة الا بالتعزيز المالي لوزارة الشباب والرياضة مالم لن تقوم أي بطولة وستظل الوعود العرقوبية ملازمة لهم عند كل تصريح، ، إتحاد عام لا يستطيع إقامة بطولة مصغرة لن تكلفه الكثير من المال ( بطولة كأس الجمهورية ) على أن تتم التصفيات داخل كل محافظة أولى وثانية وثالثة بنظام خروج المغلوب ويحدد كم عدد الاندية في المحافظة التي تصعد للادوار المقبلة مثل 32  أو أكثر أو اقل بحسب خطة الاتحاد  ، بطولة ستجعل الكل يشارك وستتحرك المياة الراكدة وستحسب لهم اذا اقيمت ، وخذوها مني لن تقام لان هناك من يضع الف من العراقيل لعدم إقامة نشاط داخلي ليس تشائما" ولكن فاقد الشيئ لا يعطيه  .

 

- أصبحت بعض الاتحادات الداخلية تأخذ بزمام المبادرة وبجهود ذاتية بإقامة بطولات عدة بعد تقاعس الإتحاد العام عن مهامه على سبيل المثال 

- كأس عدن  ...

فكرة ممتازة بعد ركود دام طويلا لأندية عدن شاركت فيها جميع الأندية و حضيت البطولة بتنظيم رائع وتنافس شديد وزخم جماهيري كبير تكللت هذه البطولة بالنجاح  .

مثال آخر  ...

-  كأس حضرموت  ...

من أروع وأجمل البطولات الرياضية الكل شارك  فيها الساحل والوادي والكل صنع النحاح ، أثبت الحضارم بانهم يعشقون الرياضة حتى الثمالة كيف لا وملعب سيئون اكتظ بالجماهير بالآلاف بصورة تبعث بالتفاؤل و رسائل لمن به صمم أو القى السمع وهو شهيد بأن حضرموت تعشق الرياضة وتتنفسها كاواكسجين  . 

 

 وتبقى عدة محافظات يجب ان تنهج نفس النهج لإقامة كأس باسمها لاستمرار  الحراك الرياضي في كل المحافظات دون اللجوء للاتحاد العام فالكل يستطيع أن يغرد بعيدا عن هذا الاتحاد ، إتحاد عام عاجز لا يستطيع إقامة أي بطولة داخلية مصغرة  فما قائدة  بقائه ووجوده أن لم يكن همه إقامات البطولات الداخلية وتطوير اللعبة في البلاد  ،  عندما تسمع كلامهم ينطبق عليهم المثل المصري( اسمع كلامك اصدقك اشوف اعمالك استغرب ) كفى مزايدة وتشبث بالكراسي فالواقع  فضحكم بأنكم لا تفقهون  شيئا" في الرياضة ، همكم الأكبر السفريات و الدولارات والرواتب والقرب من العيسي وكذلك الحال ينطبق على رئيس الاتحاد الذي لم يسعى للتغير للافضل وإنما ابقى الحال على ماهو عليه ، فأنتم كسوس ينخر في جسد رياضة البلد من الداخل والخارج فمصيركم ذات يوم أن التاريخ الرياضي لن يرحمكم وسيجعلكم في أدنى درجاته السئيه التي دمرت رياضة البلد  .

غمزة ...

خسارة العيسي لانتخابات اللجنة الأولمبية تفرض عليه لزاما" مراجعة كل حساباته في الإتحاد العام لكرة القدم  .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس