الجندر "النوع الاجتماعي" والحملة الشعواء على جامعة تعز

السبت 17 يونيو 2023 - الساعة 07:30 مساءً

 

النوع الاجتماعي او مايعرف بالجندر والحملة الشعواء ضد جامعة تعز بسبب إقرار مجلسها لبرنامج ماجستير في مركز بحوث وتنمية المرأة في الجامعة.

 

من المؤسف جدا أن يتم التضليل على الناس بتفسيرات خاطئة لمفهوم النوع الاجتماعي لدرجة أن يصل الأمر إلى التحريض على من وافقوا على فتح البرنامج، لذا وجدت أنه من الضروري أن أوضح هذا المفهوم، وهذا التوضيح ليس من صناعة خيالي وليس ضحكا على عقول الناس كما فعل البعض في تحريضهم، وإنما استقيته من أعظم شبكة معلومات يرجع إليها الباحثون في جميع المجالات في العصر الحديث وبإمكان الجميع العودة لهذا المصدر للتأكد أن ما سوف أوضحه هنا ليس من عندي ولا من صناعتي.

 

انتشر مفهوم النوع الاجتماعي في الغرب في القرن التاسع عشر من خلال ثلاث موجات نسوية التوجه (Feminism) ظهرت في أميركا الشمالية، ومن ثم انتقلت إلى أوروبا الغربية العام 1988؛ حيث طالبت النساء بالمساواة بين الرجل والمرأة في الواجبات والحقوق، لذلك فهو مفهوم يعد غربي الجنسية وشرقي الملامح.

 

مفهوم النوع الاجتماعي "الجندر"

يطلق مصطلح النوع الاجتماعي "الجندر" على العلاقات والأدوار الاجتماعية والقيم التي يحددها المجتمع لكل من المرأة والرجل(ركزوا معي على جملة يحددها المجتمع )، وتتغير هذه الأدوار والعلاقات والقيم وفقا لتغير المكان والزمان، وذلك لتداخلها وتشابكها مع العلاقات الاجتماعية الأخرى مثل: الدين والطبقة الاجتماعية والعادات والتقاليد والعرق والبيئة والثقافة والإعلام (لاحظوا أن هذه الأدوار تعمل بحسابها الدين والعادات والتقاليد ...الخ).

 

النوع الاجتماعي يجب أن يترادف معه مصطلحا تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، ويقصد بتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية المساواة بين الرجل والمرأة في الجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ويقصد به أيضا الحد من التمييز القائم على النوع(ذكر، أنثى).

 

الفرق بين الجنس والجندر:

الجنس هو مجموعة الخصائص البيولوجية والفسيولوجية الخاصة بكل من الذكر والأنثى حسب منظمة الصحة العالمية، فالجنس يبين الاختلاف البيولوجي (الكروموسومات والهرمونات) الذي يميز الذكر بالإخصاب، ويميز الأنثى بوجود الرحم، وما يترتب على ذلك من الحمل والولادة، وبالطبع اختلاف شكل الأعضاء التناسلية الخارجي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

 

النوع الاجتماعي أو "الجندر" هو الأدوار والسلوكيات والأنشطة والصفات المحددة اجتماعيا، بحيث يعتبرها مجتمع ما مناسبة للنساء أو الرجال (ركزوا المجتمع هو من يحدد ) ويتم بناء النوع الاجتماعي من خلال التنشئة الاجتماعية، وتختلف من مجتمع إلى آخر (يعني هناك فرق بين المجتمعات في التعاطي مع المفهوم من خلال التنشئة الاجتماعية)حسب العادات والتقاليد والقيم والمعايير والاتجاهات ومستوى المساواة ﺑﻳن اﻟذكور والإناث والعدالة في تكافؤ الفرص.

 

أدوار الجندر: الأدوار التي يحددها المجتمع للمرأة والرجل معا، تكتسب من خلال التنشئة الاجتماعية، وتتغير بمرور الزمن وتتباين داخل الثقافة الواحدة ومن ثقافة إلى أخرى:

 

الدور الإنجابي:  ينتج عن هذا الدور عدد من المسؤوليات المشتركة والمهام المنزلية والعائلية، والتي يقوم بها المرأة والرجل معا، مثل مسؤولية تنشئة الأطفال ورعايتهم وتربيتهم وغيرها من الأعمال المنزلية.

 

الدور المجتمعي: يعد الدور المجتمعي امتدادا للدور الإنجابي، ويمتد من الاهتمام العائلي إلى الاهتمام المجتمعي، ويتوزع هذا الدور بين المرأة والرجل على حسب الثقافة المجتمعية، ويؤدى هذا الدور بشكل تطوعي للمساهمة في تطوير المجتمع.

 

الدور الإنتاجي: وهي الأدوار التي يقوم بها كل من النساء والرجال مقابل أجر؛ ويشتمل على الإنتاج وجلب الدخل سواء كان في السوق أو في المنزل. تفيد مؤشرات الفجوة الجندرية الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2018 إلى وجود أربعة محاور رئيسية للمرأة في العالم وهي: الصحة والتعليم والمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي.

 

وتشير الأرقام إلى أن نسبة مشاركة المرأة في السياسة والاقتصاد متدنية، بينما نسبة مشاركتها في قطاع الصحة والتعليم مرتفعة؛ بناءً على هذه المؤشرات يجب التصدي لهذه الفجوة وإيجاد حلول لرفع نسبة مشاركة المرأة في القطاعين الاقتصادي والسياسي.

 

 كما يجب زيادة دور المرأة في عملية اتخاذ القرار وتخفيض الفروقات في الأجور بين المرأة والرجل وتعديل الأنماط الاجتماعية والثقافية التي تحكم سلوك المرأة والرجل بهدف القضاء على الفجوات الجندرية.

 

الدور السياسي: احتكر الرجال المناصب السياسية والقيادية ومراكز اتخاذ القرار في العالم، وما يزال دور المرأة في هذا المجال مقيدا ونسبة مشاركتها ضئيلة.

 

النوع الاجتماعي لا يختص بالمرأة فقط، ولا بالجنس ولا بالسيطرة على الرجل وليست حركة تهدف لتدمير العائلة، ولا لنقض القيم والعادات والتقاليد المجتمعية، ولا يعني أيضا تخلي المرأة عن رعاية أطفالها ولا ترك أنوثتها؛ بل نعني بالنوع الاجتماعي أدوار وحقوق وواجبات وممارسات المرأة والرجل في المجتمع.

 

المرأة والرجل جسدان بروح واحدة؛ لأن الكون قائم على ثنائية المرأة والرجل، والله خلق البشر على هيئة نوعين وجنسين هما ذكر وأنثى، ولا يستطيع الكون أن يقوم على جنس واحد يستقوي على الآخر. كما يجب تعزيز التنشئة الاجتماعية والمساواة ﺑﻳن اﻟﺟنسين والعدالة في تكافؤ الفرص، وإدراك أن أدوار اﻟنوع اﻻﺟﺗماعي ناتجة ﻋن ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟمجتمع.

 

أعتقد أن الأمر أصبح واضحا لكل من يريد أن يعي الحقيقة ويدركها، فما سبق يؤكد أن الموضوعات التي يمكن أن تتناولها الدراسات تحت مسمى النوع الاجتماعي في أي مجتمع تخضع لثقافة المجتمع ودينه وعاداته وتقاليده ولا يمكن أن تتجاوزها.

 

الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.

 

* نائب رئيس جامعة تعز  للدراسات العليا

111111111111111111111

بشير محمد المخمري

2023-June-20

الجندر .. ليسى بذكر الامر المعقد حتي يكن قسم يدرس في الماجستير.. الجندر مجرد مصطلح دخيل على مجتمعنا يمكن ان يتضح لناس من خلال الورشات المناصرة. الجندر تم تضخيمه اكبر من حده عندما يتم فتح قسم بالدرسات العليا بهذا الجانب. . وانا على يقين اذا تم افتتاح القسم هذا فأنه سيكون الطلاب المسجلين فيه من يعرف مصطلح الجندرة اكثر من الدكاترة الذي بيدرسوهم.

بشير محمد المخمري

2023-June-20

الجندر .. ليسى بذكر الامر المعقد حتي يكن قسم يدرس في الماجستير.. الجندر مجرد مصطلح دخيل على مجتمعنا يمكن ان يتضح لناس من خلال الورشات المناصرة. الجندر تم تضخيمه اكبر من حده عندما يتم فتح قسم بالدرسات العليا بهذا الجانب. . وانا على يقين اذا تم افتتاح القسم هذا فأنه سيكون الطلاب المسجلين فيه من يعرف مصطلح الجندرة اكثر من الدكاترة الذي بيدرسوهم.

فيصل عبده المهدي

2023-June-28

الجندر مفعروف يا استاذ ومن المعيب والمخزي والفاظح اننا من ارقى جامعة في اليمن يخرح هذا الخبث الذي لم اصدقة إلا عندما بحثت غلاداعي انكم تسوقوا هذا المصطلح وتؤولوه لغرض آخر

فيصل عبده المهدي

2023-June-28

الجندر مفعروف يا استاذ ومن المعيب والمخزي والفاظح اننا من ارقى جامعة في اليمن يخرح هذا الخبث الذي لم اصدقة إلا عندما بحثت غلاداعي انكم تسوقوا هذا المصطلح وتؤولوه لغرض آخر

فؤاد السامعي

2023-September-13

كنت اواجه كل الكلام بالرفض والانكار لما يحصل في تعز .. بلا جدوى فانتم مجرد مسوقون للتوجه الاوربي لهذه المنكرات ونحن نعلم ان هناك مخططات حقيرة لتدمير تعز بدءت في اكبر صرح علمي وهي جامعة تعز وبايدي من يسمون انفسهم دكاترة العلم واساتذة المعرفة انساقوا خلف المنظمات المشبوهه والتوجهات المسعورة من اعداءتعز للانتقام من تعز عندما عجزوا عن احضاعها فتحوا لها ابواب ناعمة حقيرة لتشويه سمعة تعز .. غضب الله عليكم ولعنة الله عليكم يا من تقودون تعز الى الانحراف عن الفطرة وعن الاخلاق وتشوهون سمعة كل ابناء تعز .. تف عليكم فقد رضيت لانفسكم واعراضكم وتجاهدون من اجل اغراق الاخراق بوحل ما تنقلونه للناس من اوساخ المنظمات الغربية والتوجهات الاستخباراتية لنشر الفسق والعهر لماذا لاتقومون بهذا في محافظة اخرى ام ان تعز هدف محدد لكم من اسيادكم لتنشروا اوساخكم فيها لتشوية سمعة ابنائها جميعا فالكلام الان في كل مكان عن تعز وابنائها اصبح الكلام انه توجه كل تعز ..ولا يعلمون انهم رهط او حثالة فقط من يشوهون سمعة هذه المحافظة التي يدمرها حثالة ابنائها بايعاز من اعداء تعز .. ستبقى تعز ورجالها روح الثقافة والعزة وسترمي بكم الى الاماكن التي تليق بريحتكم النتنة التي تسعون الصاقها باهلكم في كل تعز .. كلما دافعنا عن تعز وتوجهاتها اتانا من يشوه صور وسمعة كل تعز وابنائها منكم يا من لا تراعون ذمة او ضمير ولا دين في اهلكم وجيرانكم وابناء محافظتكم ..بعدا لكم وبعدا لجامعة تعز التي قبلتكم وبعدا لكل من ينتمي ويؤيد ويسكت عن هذه الافعال المشينة في كل شبر من تعز

فؤاد السامعي

2023-September-13

انا هنا لا اتكلم عن عن فئة او جماعة او حزب او اي توجه سياسي.. لا استثني اي فئة مؤيدة كانت تقول انها اسلامية او ليبرالية فالاسلام والعقيدة ليست حكر لاي طرف . والكلام لكل جهة سياسية في تعز اولهم ما يسمى بحزب الاصلاح وبقيةاحزاب الخراب في البلاد ... الصامتون عن كلمة حق وعما يحصل من توجهات مهينة لمحافظة تعز

يماني

2023-September-18

المشكلة هي في ترك الاسلام والايمان بالعلمانية لمثقفي بلادنا.وما الجندر الا ذنب في الوف الذنوب المرتكبة في بلادنا.فحتى الاحزاب المسماة اسلامية زورا هي علمانية مخادعة فما بالك بسواها الحل عودة المجتمع الى الاسلام الصافي النقي الذي كان عليه اوائل هذه الامة.وسنتهي كل المشاكل بإذن الله تعالى.


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس