قبل شهرٍ تقريبًا، منع مقاول في نقيل ذليمة بمديرية جبل حبشي، مركبات تهريب قطع الطائرات المسيرة والأسمدة التابعة لمليشيات الحوثي من المرور من النقيل الواقع في ريف تعز الغربي بسبب استمرار عملية الرصف، فأرسل رامي الخليدي عدة أطقم من لواء النصر الذي يقوده لاعتقال المقاول بسبب تجرؤه على منع مركبات التهريب التابعة للميليشيات الحوثية. 

يملك رامي الخليدي شبكة علاقات معقدة مع معظم تجار ميليشيات الحوثي في هذا المجال، وينتمون بالمناسبة إلى مسقط رأسه في الأخلود التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية إلى اليوم. 

وإلى اليوم ما يزال، هذا اللواء المشكل بدون قرار جمهوري ويعسكر في ريف تعز الغربي، يرفض تسليم الجناة المتورطين في تصفية الشهيدة ميثاق محمد التي قضت برصاص جنود ينتمون إلى هذا اللواء، وفروا إلى جبهة الكدحة مسرح عملياته، ويحتمون بها. 

لا حرر رامي الخليدي بلاده المحتلة من قبل ميليشيات الحوثي، ولا أوجد أمنا واستقرارا في مناطق مسرح عمليات لوائه.. حوٌَل اللواء إلى العمل كمرتزقة لصالح ميليشيات عبدالملك الحوثي في حماية وتأمين تهريب المواد المشبوهة عبر ريف تعز الغربي، وفي الريف ذاته، يرعى الجريمة المنظمة والإرهابية التي تستهدف المواطنين بدرجة أساسية..!