لا يخفى على أحد متابع للشأن الرياضي ما وصلت إليه دول الجوار من ازدهار وتقدم رياضي نحو العالمية بعد عمل دؤؤب صاحبه رؤية بعيدة المدى على مر عشرات السنين حتى وصلوا إلى تحقيق أهدافهم المرسومة..

على سبيل المثال ( قطر) وصلت للعالمية واستضافة كأس العالم على أراضيها وحققت النجاح بامتياز والآن الدوري القطري يعد من أقوى الدوريات في الوطن العربي وكذلك الحال بنطبق على منتخباتها  .

وعلى نفس الخطى تسير السعودية مع فوارق كبيرة حاليا بالتعاقد مع أفضل نجوم العالم للعب في دوريها المحلي مما يكسب الكرة السعودية إثارة وقوة وحضور على المستوى العالمي واستفادة للاعب المحلي وهذا كله يصب  في مصلحة الكرة السعودية  ، للسعودية هدف واضح من هذا كله هو الوصول لاستضافة كأس العالم على أراضيها مستقبلا"  مثل جارتها قطر وهذا حق مشروع وبدأ العمل للوصول للهدف .

وفي يمنينا الحبيب حدث ولا حرج عليك لم نستطيع أن نحل مشكلة واحدة مع الأندية مسألة (الهبوط ) وتحديد موعد انطلاق الدوري في وقته ، كثر المنجمون والمنظرون  ولم يخرجوا بحل إلى الآن لحل قضايا الاتحاد العام  ولم يتبقى لهم غير محكمة العدل الدولية في ( لاهاي ) للحتكام اليها بعد كنجرس الفيفا  التي سيتم استئناف حكمه في محكمة العدل الدولية في أغرب قضايا كرة القدم في العالم .

يا جماعه خافوا الله الناس وصلت إلى العالمية واللاعب اليمني محروم من أبسط مقومات الرياضة للأسف الشديد  .  ناس تحث الخطى لمواكبة تطور الكرة العالمية  وناس مازالت بالعصر الحجري بالفكر والرياضة  .

فأيهما أسرع السلاحف أم الاتحاد العام لكرة القدم اليمني ... !

شتان ما بين الثرى والثريا .

سطر من خارج السطور .. البعض تحمل له ذكرى طيبة ويأبى الا ان تحمل له ذكرى سئيه لك ما شئت  .