مجلس القيادة في مواجهة إعلام النائب المعزول..!

الاحد 20 أغسطس 2023 - الساعة 05:52 مساءً

 

يمكن القول ان هادي سلم السلطة و فوض مجلس القيادة لإستكمال مهام المرحلة الإنتقالية من خلال إعلان دستوري تضمن تسعة مواد واضحة لا تحتاج تفسير ولا ترجمة.

 

بغض النظر عن كيفية تم ذلك سوأ كان برغبة من هادي او لإسباب اخرى، الا انه يحسب له ان غادر بهدوء و التزم الصمت ، ولم يمارس مثلما يمارسه نائبه المعزول ..!

 

فكل رجال هادي الموجودين السلطة مع مجلس القيادة ولم يخلقوا اي اشكالات ولا نرى إعلام ممول تابع لرجل يستهدف مجلس القيادة.

 

بعكس رجالات محسن و إعلامه فهم من يثير الخلافات ويتعمدوا خلق المشاكل وجر المعركة لمربع مجلس القيادة.

 

اما إعلامه والذي يعلم الجميع تبعية صحفية أخبار اليوم والذي يرأس تحريرها سيف الحاضري فهو خير دليل على موقف النائب المعزول الذي سعى منذ اول يوم لعزله لإستقبال شخصيات وقاده والخ..!

 

بعكس هادي الذي رفض الظهور وقال ان سلمت السلطة  اصبحت مواطن عادي..!

 

ما يقوم به بعض هؤلاء على سبيل المثال الحاضري و محمد المسوري والقائمة تطول من " انيس الى الحسني و الرحبي" هو عمل منظم هدفه جر الصراع لمربع مجلس القيادة والسعي لإرباك المشهد خدمة لأجندات واضحة وتخدم المليشيا لا سواها...!

 

هنا نذكر عينة فقط لإن المنظومة الإعلامية التابعة لنائب وتياره ' الدولة العميقة" كبيرة و هدفها واضح للعيان لا يجهله حليم ولا جاهل حتى..!

 

والخطأ هنا ليس في شخص كان الرجل الثاني في نظام سياسي حكم البلد اكثر من 33 عام لكنه في من يترك لهؤلاء البقاء في قمة هرم السلطة اكثر من عشرة اعوام لانهم بعد ذلك يصلوا لدرجة التملك، ولا يتقبلوا فكرة الخروج ويعملوا جاهدين للعودة من جديد ليس كأفراد ولكن كـ منظومة ، وهذا يعني انهم يسعوا للحفاظ على بقاء منظومتهم مسيطرة على مفاصل الشرعية و ان يكتفي مجلس القيادة بالتغييرات البسيطة التي تمت في مواقع هرمية لسلطة ، فيما الواقع يتطلب تكريس الشراكة الوطنية و تطبيقها من خلال مزيداً من التغييرات في كافة المؤسسات و خصوصاً الإعلام الحكومي الذي لا زال يُدار بنفس الطريقة والاسلوب و كأنه مؤسسة خاصة..!

 

الى جانب المؤسسة الاقتصادية و الدوائر المالية للجيش و الدوائر العسكرية الاخرى.

 

ان ما يقوم به تيار النائب المعزول في اطار تنظيم معروف يستهدف مجلس القيادة ، ويجره لمربعات خطرة ستجعله ان هي استمرت ينحرف عن آلية التفويض الرئاسي الذي عرف المجلس هذه انه مجلس قيادة رئاسي لٱستكمال مهام المرحلة الإنتقالية وتضمن ايضاً الإعلان كما سلفنا تسع مواد واضحة ، من المهم الوقوف عندها وقراءتها جيداً حتى لا ينجح البعض في جر مجلس القيادة لمربع التعارض مع مضمون التفويض الموكل اليه حتى لا يصبح حجة في لحظة من اللحظات لسحب التفويض تحت مبرر الخروج عن مبداء التفويض وتجاوزه..!

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس