صنعاء و مأرب نموذجي طالبان و داعش..!!

الاحد 07 يناير 2024 - الساعة 11:26 مساءً

صنعاء الحوثي لا تختلف عن داعش، ومأرب الإخوان لا تختلف عن طالبان، نموذجين لتطرف و الإرهاب المتفاقم الذي يعصف باليمن ، فعمليات الحوثي الإرهابية لم تتوقف على القرصنة و تفجير منازل الخصوم ، وقصف المدن والمطارات وقتل الإطفال و تجنيدهم.

 

لكنها وصلت لإصدار احكام إعدام بحق نساء مثل فاطمة العرولي وهي أمراة يمنية من محافظة البيضاء، صدر بحقها حكم قضائي دون محاكمة او وجود محامي مما يؤكد أننا امام داعش بنكهة خمينية..!!

 

في المقابل تمارس سلطة مأرب الإرهاب بحق الصحفيين وعلى رأسهم رداد السلامي وهو صحفي اخواني لكنه مثقف ونزعته الثورية ربما هي السبب في قمعه الى جانب صحفيين تم اخذ جوالاتهم وهم يصوروا وقفه لجرحى الحرب امام مبنى المحافظة في قلب المدينة وتم ايقاف الصحفيين ومصادرة جوالتهم بأوامر من الصحفي الخاص لمحافظ مأرب والذي كان قد كفر عامر السعيدي على احدى القصائد بسبب ما وصفه انه تهكم على الإله..!

 

ويحكم مأرب خليط محتشد من كل مناطق اليمن ويوجد معهم خبراء من حماس في المدينة و مزارعها التي تنطلق منها عمليات التنظيم في شبوة و إبين و الجنوب بشكل عام.

 

اذا كانت طالبان اليمن تحكم مأرب فأن داعش الخميني تحكم صنعاء فقد قامت الحوثية بتلفيق تهم للقاضي قطران من اجل تبرير اعتقاله وتعذيبه وسحبه بالقوة لسجن ووضعت عدد من زجاجات البلاك ليبل و شافيز في فيديو على اساس انها وجدتها في منزله وهي بذلك تؤكد انها إرهاب لأن هذه التهم رغم عدم صحتها وكونها ملفقه لا تدينه اطلاقاً..

 

وهي بالمناسبة تذكرنا بالتهم والتلفيقات التي اعتمد عليها الزنداني عندما قرر غزو الجنوب في صيف 94 وكتلة الزنداني نفسها هي من تحكم مأرب اليوم تحت عمامة الشيخ سلطان بن علي العرادة ..!!

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس