"جماعة السرطان: تنخر جسد اليمن"

الجمعه 17 مايو 2024 - الساعة 11:47 مساءً

 

 

الجماعة السرطانية الإخوانية وحزبهم الإصلاح الذين نخروا  جسد الجمهورية اليمنية ولايزالون ينخروا جسد الشرعية حتى هذه اللحظة،  درسوا و كسبوا المال و المناصب وسيطروا على الاقتصاد الوسطي و كانوا طرف رئيسي في نظام علي صالح ونصف جيشه، لكن عندما  تحرك الشباب دخلوا بينهم و هم جزء من المكون الذي خرج الشباب عليه. ضاع الشباب وثورتهم وضاعت البلاد و بقى هؤلاء الضباع يقتاتون على اوجاع الوطن و المواطن.. وهم

لا دين 

لا اخلاق 

لا انتماء

فقط سياسة فود

عندما نتحدث عن "جماعة السرطان / الإصلاح"، نسلط الضوء على ظاهرة سامة تنخر جسد الجمهورية بلؤم وخبث.

 

 تتغذى على أنقاض الأمل وتقوض أركان الدولة. في اليمن، برزت هذه الجماعة بوضوح، حيث استولت على المال والمناصب وتحوّلت إلى جزء لا يتجزأ من المشهد السياسي، متداخلةً ومتشابكةً مع السلطة، وكأنها جزءٌ لا يتجزأ منها، ولكنها في الحقيقة تعمل على تقويض أسسها.

 

لقد درس أفراد هذه الجماعة كل الدروس في كيفية استغلال الظروف والسيطرة على السلطة، دون أدنى اكتراث بمصالح الوطن أو حقوق المواطنين. إنهم يعيشون في عالمهم المظلم، حيث لا يعترفون بالدين أو الأخلاق أو حتى بالولاءات الوطنية، بل يسيطرون على الساحة بحسب ما تخدم مصالحهم الشخصية ومآربهم السياسية ويوظفون كل ماسبق لخدمة هدفهم السلطوي.

 

هذه الجماعة السرطانية تشكل عبئًا على الأمة اليمنية، فهم ليسوا إلا سرطانًا ينمو وينتشر في كل شريان من شرايين الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد، مستفيدين من الفوضى والانقسامات والصراعات التي تعصف باليمن. إنهم يعملون كجيوش مشؤومة تستهلك ثروات اليمن وتدمر فرص تقدمها وتشتت مواطنيها وتدمر حاضرها وتعيق مستقبلها.

 

وما يزيد الأمر سوءًا هو أن هؤلاء الأشخاص لا يمتلكون أي روح وطنية حقيقية، بل يتمتعون بقلب متجمد لا ينبض إلا بشهوات السلطة والثروة. ليس لديهم أدنى اهتمام بمعاناة شعبهم أو بمستقبل بلدهم، بل يركضون وراء أهدافهم الشخصية بلا رحمة وبلا شفقة يقتلون ويسحقون كل من يجدوه في طريقهم.

 

لذا، يجب على الشعب اليمني أن يتحد ويقف صفًا واحدًا ضد هذه الجماعة السامة، وأن يعمل على إزالة هذا الورم السرطاني الذي يعيش على جسد اليمن. لا يمكن أن يستمر هؤلاء الضباع في الاستفادة من أوجاع اليمن وتشظيه، بل يجب أن يواجهوا بقوة وحزم، وأن يُقدموا على العدالة لجرائمهم ضد الوطن والإنسانية.

إن تخليص اليمنيين من جماعة الإصلاح يجب أن يكون هدف أساسي لكل مواطن يمني يحب وطنه ويحلم بمستقبل أمن وحياة كريمة.

 

في النهاية، على الشعب اليمني أن يبني مستقبله بأيديهم، وأن يقاوم أي جماعة تسعى لتقويض استقرار البلاد وتنهب ثرواتها. إن الوحدة والتلاحم والعمل الجاد هي السبيل الوحيد لتحقيق التغيير الإيجابي وبناء مستقبل مزدهر لليمن وشعب

#دولة_رخوة

111111111111111111111

D.SHMED satorjTOR

2024-May-18

يجوز لعنتك لافتراءك ...فكيف تساوي بين جماعة سنية نفسها نفس الجماعات الإسلامية المعترف بها عند علماء السلف والخلف ..ولا يكفرون ولا يفسقون..وتساويها بجماعة الروافض يا مبتدع يا فاسق يا علماني ..


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس