عنتر والتونة

الجمعه 22 ديسمبر 2017 - الساعة 02:49 صباحاً


وصلت التونة إلى دكان قاسم، في السنة التي امتلك فيها قائد فرحان "عم صاحبي عنتر" دراجة نارية" كازوكا ".
عنتر كان يملك رأسًا كبيرًا وما يزال، لكن عندما ينشغل حسه بشيء يتحجم رأسه حتى يصير أصغر من رأس النعامة.
انفطرت عجلة الدراجة، ولم يجد الترقيع نفعًا.
أعطى قائد فرحان مجموعة من الريالات إلى عنتر، في ذلك الزمان عندما وصلت التونة المنطقة كان للريال قيمة. قال قائد لعنتر: 
اذهب لدكان قاسم واشترِ "تيوب أصلي".
عنتر يمشي في الطريق ويردد بينه وبين نفسه: تيوب أصلي.. تيوب أصلي.. تيوب أصلي..
في الطريق قبل أن يصل بقليل، تغزلت راعية غنم برأسه، فوصل إلى الدكان ونسى.
قال لقاسم: يقلك عمي هات تونة أصلي..
فكر قاسم وفكر: «قاهيه تونة كيف أصلي مامعميش غير من هذي» وأعطى لعنتر سبع علب تونة.
في طريق العودة، كان عنتر يمشي ويفكر بينه وبين نفسه:
«عمي ذحين شيديلي حبة تونة سلم شقائي»
يجلس تحت شجرة السدر ويتخيل كيف سيأكل العلبة، يمشي بخطى وئيدة ويتوقف ليفكر براحة كيف سينفرد بالعلبة، الراعية ظنت أنه ينظر إليها، قامت تتغنج بمشيتها أمام عنتر مشغول البال.
وصل عنتر متأخرًا جدًا، وكان الديسمس الطويل في يد عمه..
مد إليه بسبع علب التونة، وعمه ينظر إليه بغرابة وانذهال، جلس عنتر في انتظار علبة التونة التي سيمنحها له عمه.
لكزه عمه بالديسمس.
«موذه، وينه التيوب الأصلي»
رد عنتر وهو يفر هاربًا: «أنت قلك لي تونة أصلي»..

 

من صفحته على الفيس بوك

 
للاشتراك في قناة " الرصيف برس " على التلجرام.
إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط
https://telegram.me/alraseefpress

 

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس