مأرب و إحتياج المرحلة..!!
الاثنين 25 نوفمبر 2024 - الساعة 11:22 مساءً
خالد بقلان
مقالات للكاتب
في ظل حالة الشتات التي تعانيها مأرب وبروز مكونات متخذة من مأرب عنوان لها، فيما هي تمثل توجهات سياسية بحتة.
فأن هناك مسؤولية تقع على عاتق النخبة السياسية و الشبابية والمجتمعية في مأرب ، للقيام بواجبها المسؤول الذي يقتضي العمل على توحيد هذه الكيانات وكافة الكيانات المأربية وجرها لمربع مأرب اولاً ، وفق آلية ناظمة معبرة عن الموقف السياسي و رؤية للحل الشامل تضع في الأعتبار مسألة القضية الجنوبية وتقدم تصور موضوعي لذلك ، دون تجاهل حق الناس في تقرير مصيرها بالشكل الذي يروه.
وأعتقد ان هناك قامات نضالية مأربية لها مكانه إجتماعية و هي ايضاً قيادات سياسية ، ولديها خبره وهذا وقتها لتتحرك من خلال لجنة او فريق للقيام بجولة حوارية فيما بين المكونات هذه للخروج بصيغة مشتركة في إطار شامل يُدار من خلال مجلس أعلى بشكل دوري بناءً على رؤية واضحة ومعبرة عن الجميع ، من أجل وضع حد للعبث الذي يجري تحت عناوين متعددة مأرب كأسم هو البارز ، وفي حال وجدت هذه النخبة الميسرة او التي تقود حوار للوصول للأنضواء في أطار شامل أي تعنت او رفض من قبل اي طرف فأنها ملزمة بإعلان ذلك بشكل واضح ليعرف الجميع في مأرب واهلها من هي لكي يتخذوا ما يروه مناسب حيالها..!
رغم ان طبيعة مأرب تؤكد انه من الممكن التوصل لصيغ مشتركة في أطار تحالف اشمل يحفظ لكل مكون وجودة كما هو في هذا الاطار على غرار اي تحالف سياسي والنماذج كثيرة ، فاليمن مليء بهذا التجارب والتي غالباً ما كانت فاشلة عبر مراحل متعددة منذ 90 والى يومنا هذا .!!
لكن هذا لا يعني ان تفشل في مأرب التجربة اطلاقاً لكن قد يقود هذا الأطار لوضع حد لحالة الإستلاب والتوظيف السياسي تحت أسم مأرب من قبل القوى المهيمنة والتي اعاقت حركة التغيير و الأصلاح السياسي و مهدت الطريق بسوء أدارتها للبلاد لسقوط بيد جماعة إرهابية تجري حالياً نقاشات من أجل شرعنتها ومنح أختطافها لسلطة بقوة السلاح مشروعية من شأنها وضع اليمن بعيداً على غرار كوريا الشمالية واليمن لا يحتمل فالفوارق كبيرة جداً ستجعله بؤرة للإرهاب والفوضى وقاعدة متقدمة لضرب المصالح الإقليمية والدولية.
و من حق مأرب أن تقدم رفضها لكل ما ينال من القضية الوطنية برمتها والنظام السياسي لليمن وجمهوريته المقدسة كنظام لا يخضع لنماذج الجمهوريات الثيوقراطية او الدولة الثيوقراطية البائدة ، والتي دفنها علي عبدالمغني ورفاقه في 26 سبتمبر- ايلول 1962.
الشيخ / عبدالله بن محمد الجابري
2024-November-28نحن ولله الحمد احرص مايكون على ديننا ووطنا وعزة وكرامة جماهير شعبناء الاحرار واننا على علم بكل مايحدث وسيحدث ليس في مارب فقط وانما في كل محافظات الجمهورية ونختصرها لكم في ثلاث جمل هي ،،، المجلس الانتقالي عدؤ خطير للوحدة الوطنيه، مجلس المقاومة الشعبيه عدؤ خطير على ثروات اليمن النفطية والآثار التاريخيه،،، المجلس السياسي عدؤ خطير على الدين الاسلامي والسنه النبويه ،،، السلطة الشرعية عدؤ خطير على حقوق وممتلكات وظلم الشعب،،، المنظمات الاجرامية باسم الإنسانية اخطر عدؤ على تدمير كيان الاسره وإفساد اخلاق المرأة اليمنية وهتق عرضها وسلب شرفها لتكون عاهرة ،،، المجلس القيادي الرائسي بقيادة رشاد العليمي وكل اعضائه اخطر عدؤ وعميل وخائن ومن بقايا المخلفات الاستعمارية ولا يوجد فيهم قطرة دم الخ،،، على الدين والوطن والأرض والحدود والبحار والجزر والثروات واعضارف وشرف الشعب ابنا حرام عبيد مستعبده مملوكه لا أسيادهم في الدول الخارجيه الا شخص ليس منهم لكونه رجل قبيلي ومن ارض سباء وحمير ،،، تحيه له،،، ومع هذا كله لا يحتاج الشعب اليمني أي تجمع أو مكونه لانه يعلم ماهو عليه ومتى وقته واثق بنفسه بقدراته والتاريخ والعالم يعلم بهذا الشي فاليمن مقبرة الغزااااة وكل العابثين مهما تمكنوا وسيطروا ومهما كان معهم من حصانات وحلفاء وأعوان من الخارج وعلاقاتهم بزعما الخارج سيكون مصيرهم أشد وأسوأ من الذين كانو قبلهم وسيدفعون الثمن غالي جداً لدرجة أنهم يعجزو هم وكل من كان معهم وخلفم على دفعه وكل شي محسوب حسابه وفي أتم الجهوزيه والايام بينناء وهذا انذار مبكر،،، ودمتم ،، الله الوطن الثورة الوحدة تحيا الجمهوريه اليمنيه