المليشاويين هل هو تنسيق فعلا او توارد خواطر وتكتيك جريمة

الجمعه 19 أكتوبر 2018 - الساعة 05:52 صباحاً

حين انبطح الكل لجرذان الكهوف وغزت مليشيا الحوثيين صنعاء ذابت كل المكونات الهضبوية حينها واختفت في غضون سويعات من فجر 1سبتمبر الاسود في حواري وازقة البغية صنعاء حينها كانت الفرقة الاولى مبرقع حامية حمى حرم السفير في صنعاء تلوذ بالاختباء بين مجارير الانبطاح والولاء للقبيله ولم تكن يقضة ا إلا تعز التي رفضت الخنوع والذل وخرجت تحمل الاقلام والارواح في مسيرة مليونية بصرخة مناضل ضئيل الجسم كبير الهمة والعزيمة والمكانه هو الاخ المناضل احمد سعيد الوافي وكان لي شرف ان اكون معه في حضرت الوطن تعز ومسيرتها الرافضة للمليشيا والانقلاب على الدوله حينها.

 

خرجت تعز رافضة المليشيا والانقلاب روح وفكر وكان اللواء35 مدرع وقائده اللواء الركن/عدنان محمد الحمادي هو لسان صدق عبر عنها فعلا وفداء فكان اول من اطلق رصاصة تعز في وجه المليشيا الكهنوتيه انتشر في شوارعها وقاتل في ثكناتها وحوافيها ومجاول المشاقر في الوقت الذي كانت الاسلحة المخبأة من 94م في مخابئ الاخوان تبكي الغبار عليها ووقتها كان اللواء يوهب السلاح لمن قال انه محب لتعز حوصر اللواء35 مدرع ولم يكن بجوار ابطاله الابضع شباب وفتاتين هم من جادوا بسلامتهم لانقاذ من حوصر بغذاء او ذخيره.

 

في تلك اللحظات العصيبه كان تنظيم الذوبان في الاقبيه يتمتم سورة الاختباء كما هي عادته.

ومع هبة تعز وخروج صعاليكها وزنابق الورد فيها للدفاع عنها خرج المتسلقون بعدهم ليقولوا انهم آباء المقاومة وامها كما كان في ثورة2011م ومازالوا يتسلقون على تعز وحواريها.

بعد ان اعاد اللواء35مدرع تشكله في الحجرية وكان الحصن والدرع لحمايتها من تمدد المليشيا الاجراميه لم يكن لمتسلقي الاكتاف عباد الغنائم اي وجود فيها!!

والان وبعد تحريرها وبعد ان اصبحت ملاذ للامن والامان تخرج الجرذان من مخابئها لتلتف حول عنق الحجريه علها توئد حريتها وتغتال ثوريتها في خسة لعمامه ودنائة في فوهة بندقيه ...

ولان جرذان المليشيا لا تملك موطئ قدم في حجرية هي كنيسة المهد للثوره وقيامة الجحيم للكهنوت حاولت ان تلتفها بشكل اخر شبيه بما تم بعد وعد بلفور المشؤوم بغرس خنجر وكيان استيطاني غير متجانس مع الارض والتاريخ والانسان (في ترنيمة حب النعمان) فقد قامت بغرس ثكنة من الارهاب تحت مسمى مزعوم ومزور هو اللواء الرابع مشاه جبولي في منطقة الاصابح مديرية الشمايتين الأمر الذي يجعل المخطط واضح المعالم والمألآت وهو التمدد الاخواني نحو مناطق الحجرية ليتم محاصرة المدنية وقتلها في منبتها الام ويجعلون من ((المهد هو اللحد)) ...

 

هناك عدد من التساؤلات يجتاحها الشك من ابواب متفرقة وتجعل اليقين في جرمية ماتقوم به مليشيا الاخوان في تعز عامه والحجرية خاصة غير قابل للتأويل ومن هذه الاسئلة ..

 

كيف يتم انشاء لواء عسكري بغير قرار من رئيس الدولة القائد الاعلى للقوات المسلحه؟؟

بل كيف يتم تزوير قرار الانشاء وتحت اكليشة وزارة مدنية بحته هي وزارة الشئوون القانونيه؟؟

كيف لسكرتير وطابع مراسلات في مكتب وحيد رشيد ان يرقى الى رتبة لواء ويعين قائد للواء عسكري مزعوم وتحت اي قانون يلبس المليشاوي عبائة الجيش؟؟

منذ متى يتم إنشاء لواء عسكري دون ان يكون له قوام بالافراد ولا موقع معين ثم يتم سرقة جنوده من الوية عسكرية قائمه ولديها جبهات؟؟

 

ما القصد من انتقاء الجنود المرابطين في جبهات اللواء35مدرع في الصلو والاقروض والكدرة وحيفان وضمهم دون علم ودون مبرر الى مليشيا تجبرهم على التمركز في مناطق مدنيه وفي غير نطاق الموقع الجغرافي لها؟؟

ما الداعي الى ان تحاصر التربة ومناطق الحجرية بمليشيا تنظيم اخواني موسوم بالارهاب عالميا وما السر في العمل على افتعال نزاعات مع اللواء35مدرع وذلك بالتداخل في المناطق التي في اطار عملة وحمايته ؟؟؟

كل هذه الاسئلة اجاباتها واضحه وجليه وهي ان مليشيا التنظيم الدولي المسماه اللواء الرابع مشاه جبولي تعمل على تفجير الوضع من الداخل وذلك بعد ان فقدت مصالحها بعد انكشاف عورتها بالعمل على اجنده خارجيه لقطر وتركيا بتنسيق ايراني بين في اليمن مما ادى الى تسارع خطاهم بعد الاتفاقات الاخيره مع المليشيا الحوثيه عدوة الامس صديقة اليوم عن طريق قطر وطهران الشريفه الذي سيؤدي الى تفجر الوضع من الداخل مما يؤدي الى سهولة تقدم المليشيا الحوثيه من مختلف الجبهات والسيطره على تعز من ثم سيتم تقاسم مناطق سيطرة بين كلا المليشيا لتحكم كل منطقة نفوذ بعد تفاهمات الافرقاء في طهران والدوحة وانقره كلا بحسب طريقته ومنهجيته ولتتكون امارة الاخوان الاولى في جنوب الجزيرة العربيه ولتكن اول بؤرة لتصدير عشق الاحزمه وغرام العبوات للعالم ..

 

ناهيكم عن احكام السيطرة على تعز وحجريتها المعارضة لانشاء امارة بحكم (ديني عسكري قبلي ) كما هو مخطط له من التنظيم الارهابي وعبيد الهضبه مع الوضوح الغير قابل للتشكيك باستهداف نواة الجيش الوطني الذي عبر عن تعز واطلق اول طلقة في وجه المليشيا الكهنوتيه اللواء35مدرع وقيادته الوطنيه والتي آثرت ان تمارس الحياة العسكريه البعيده عن التحزب على ارض ثرى تعز حلم الدولة المدنيه والحداثه ..

 

نهاية الفصل ان الارض والوطن يرثها ابنائها المحبون وهم من سيحكمها لاغير ولن يستطع تنظيم ارهابي مهما كبرت سطوته وناره وتنكيله من ان ينتزع من رسل الدولة والمدنية رسالتهم وعلى ((الحجرية سلاااااام ))

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس