اسد الحالمة

الاثنين 05 نوفمبر 2018 - الساعة 04:39 صباحاً


تختلف الصفات التي لابد من اتصاف القائد العسكري بها من وحدة عسكرية الى اخرى ، ولكن عندما نتكلم عن قائد عسكري بحجم عدنان الحمادي ، تصطف الكلمات في سطور منتظمة امام قائد عظيم .

حين يذكر اسم الحمادي تخرس تلك الاقلام الماجورة اجلال وهيبة لمن يحمل بصمة الشجاعة والنضال الطويل فى مواجهة مليشيات الحوثي ، لكل من يبحث عن مصطلحات البذل والتضحية ، سيجدها في قاموس الحمادي ، سيجدها في رجل القوات المسلحة الاول الذي وقف ضد جحافيل الامامة الذين يريدون ان يعيدون تاريخهم العفن الذي دفنه اليمنيين منذ سته عقود ، اسد الحالمة الذي رضع العزة والاباء وتلقى دروس التضحية والاخلاص من قلب الحالمة تعز .

منذ بداية الانقلاب سجل اللواء 35 بطولات خلال الاربع السنوات التي مضت ، واثبت الولاء للجمهورية والحالمة تعز خاصة ، الانتصارات العظيمة الذي قام بها ستظل محفورا في وجدان كل يمني ومدعاة للفخر في تاريخ النضال .

مهما تعرض القائد "الحمادي" لطعنات من الخلف الا انه يسجل بطولات من الفداء والتضحية ، لايبالي باولئك الاقزام الذين يتامرون عليه في كل لحظه وحين .

الجميع يتذكر الموقف المشرف للقائد عدنان الحمادي في بداية الانقلاب عندما تخاذل الجميع في الوقوف ضد مليشيات الحوثي التي اجتحت المدينة ، وقف بشجاعة في وجهم واعلن الحرب ضد تلك الجماعة التي خرجت من مزبلة التاريخ، اكد وقوفة مع الجمهورية والاستعداد القتالية في مواجهة المليشيات ، وقف مع كل الشرفاء من ابناء تعز ، تحرك مساند واستجابة الى الشرف العسكري الذي اقسم علية ، بدافع الواجب الوطني والاحساس بالمسؤلية .

القائد عدنان الحمادي لا احد يستطيع ان يزايد عليه فهو قائد للواء 35 ، اللواء الاول الذي خاض الحروب دفاعا عن الارض ، تحلى بالصفات النبيلة ، وسطر انتصارات عظيمة .

من يقف في الجبهات ، ويثير غبار المعارك ، لا احد يستطيع ان يزايد عليه ، لانه يخلد في صفحات تكتب بماء الذهب على سماء الحالمة ، لتعانقه اشعة الشمس الذهبية وتقتبس من نوره وهجا تضيء به الاوطان .

فسلاما لك ايها القائد العظيم .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس