استطاعت اجهزت الامن بتعز اليوم من العثور على جثتين متحللتين سبق دفنهما في فترات سابقة في حوش احد المنازل في حي سوق الصميل ، حيث سارعت الاجهزه الامنية ومعها الادلة الجنائية وتعزيزات امنية كبيرة فور وصول البلاغ اليها عن تلك الجثث المتحللة ليتم القبض عليها وانتشالها.

الجدير ذكره في هذا السياق بان ايراد الخبر من المصادر الامنية ونشطاء التوجيه المعنوي وجاء خلافا في التوصيف والسياق للحالات المشابهة سابقا لحالات العثور المتكرر على الجثث المجهولة والتي تم توظيفها سياسيا من اول وهله لوصول البلاغ عنها، حيث لم يتم الاشاره في الخبر الوارد اليوم الى اي تنسيب مسبق لهوية الجثث بانها لافراد من الجيش الوطني تم اختطافهم من قبل جهات بعينها واتهام جهة فلان او فلان بارتكاب جريمة تصفيتها دفنها بمقابر جماعية كما كان يرد سابقا مما يؤكد بان عملية التوظيف السياسي لاخبار الجثث المتحلله قد انتهت او ان الوقت الحالي لا يقتضي توظيفها.

وبكل الاحوال فاننا نحيي ونثمن ونشكر هذه النقلة النوعية الناضجه للتعامل الاعلامي والامني مع مثل هذه القضايا واخضاعها للتحقيق المهني.

وبالمناسبة حول الحديث عن المنجزات الامنية، فاننا نأمل من الجهات الامنية سرعة القبض على الجناة مرتكبي الجرائم الجسيمة سواء في المسراخ او وسط واطراف المدينة والذين مازالوا طلقاء ويهددون السلم والامن الاجتماعي ويهددون المؤسسات وطواقمها.