يحكي ان مهندس صيني كان ينفذ مشروع خدمي في منطقة تابعة لاحدي القبايل في شمال الشمال، فا عتدي عليه مسلح يتبع  قبيلة مجاورة وتسبب الاعتداء بمقتل شخصين  امامه. ، تحرك شيوخ القبيلة المعتدية بمعية القاتل يرافقهم ثور  اسود لتهجير شيوخ القبيلة المعتدي عليها ، حضر المهندس الصيني  مشهد.

 التهجير  برفقة مسئولين حكوميين بالمديرية ولم تفارق نظراته الحادة وجه القاتل كسهام تريد تقتص منه ، ولم يوقفها سوي سماعه اصوات الزوامل والسكاكين تحوم حول رقبة الثور الضحية  .. فانتفض من مكانه.

 محاولا وقف مسرحية الاعدام الهزلية للثور الضحية ، فأوقفه احد المسئولين  فصرخ بوجه  ، ليس هذا القاتل…  واشار بأصبعه للقاتل الحقيقي ..قهقه جميع المسئولين بوجه المهندس الصيني  وانصدم عندما وجدهم يعانقون القاتل الحقيقي وكان شي لم يكون ..انتاب المهندس توجس وذهول  من هول ما حدث ويري… . وقرر يومها مغادرة الموقع وتوقف المشروع الممول من الصيني وحتي اللحظة لم يعرف ابناء  القبيلة سر توقف ذلك المشروع الخدمي .

غابت سلطة الدولة وحضرت سلطة المشيخ ،  وسهل  كل ذلك لجماعة الموت الحوثية  مهمة تلغيم القبيلة وتفخيخ الوطن الذي يقطع اليوم من الوريد الي الوريد كما ذبح الثور الاسود بالأمس...