إنصافاً للحقيقة

السبت 07 سبتمبر 2019 - الساعة 06:49 صباحاً

من منطلق المسؤولية الاجتماعية والانسانية تحركت في هذه القضية بعد المنشور الذي كتبه ابو الطفلة عن اختطاف ابنته، أنا و الكاتب العزيز احمد النويهي Ahmed Noaihi والاخ الاعلامي أمجد العزاني والناشط وجدي الحوباني والناشط عبدالله السيد، والعزيز اسكندر السروري، تحركنا باتجاه إدارة أمن المديرية، والتقينا بكلاً من استخبارات اللواء 35، ومسؤول المباحث في إدارة الأمن العزيز فهد الجبزي وقائد المنطقة الأمنية (القوات الخاصة) .. و وجدنا الجميع يعمل في هذه القضية ..

 

عملنا جميعاً إلى جنب الجهات المختصة و استمر البحث لمدة يومين، واقصد يومين متواصلين بدون نوم أخذت منّا جهد كبير و أرق اكبر شتت وافراغ طاقاتنا ..كل ذلك من أجل عودة الطفلة.. برغم معرفتنا( من مسؤول المباحث) بأن البلاغ الذي نشره والد الطفلة كان كاذباً وساذجاً حين قال "تم أختطاف طفلتي أية من النشمة من قبل أثنين مسلحين على متن موتر "، فيما الحقيقة التي أعترف بها لمسؤول البحث في إدارة امن المعافر (بأتصال تلفوني) عندما سألة؛ ايش عرفك أن اثنين مسلحين خطفوا البنت؟

اغلق التلفون في وجه المحقق لمدة ساعة متعذراً أن تلفونه ما فيه كهرباء و عاود باتصال أخر يقول : هذه المعلومة أنا اضفتها للمنشور !

 

"عمر السوائي" يعبث بمشاعر الناس ويستخف بعقولهم، وربما يرتزق بقضية أبنتة " أية"، فالتحقيقات التى توصلت إليها الجهات الأمنية تؤكد أن الطفلة "أية" كانت عند بيت خالها عارف ورضوان بعلم ومعرفة أبوها عمر.

 

"آية" لم تكن مختطفه بل عمل اخوالها وبتنسيق وتواصل مع ابوها عمر على اخفاءها من أجل اخذها من أمها التي انتزعتها من يده بحكم محكمة قبل ثلاث سنوات..

 

سبق من قبل وأنّ لعب عمر نفس هذه اللعبة في منشور كتبه على صفحته في الفيس بوك شهر أبريل وفي مايو،2016م وقال ان ابنته اختطفت وتم الافراج عنها مقابل فدية مالية، مع ان المبلغ الذي دفع كان فدية حسب زعمه، ونريد هنا معرفة كم دفعت ومن هم الخاطفين، ولماذا لم تعلنهم للرأي العام؟

 

حالة العنف الاسري الذي يطال الطفلة"آية" جعلها ضحية هذا الصراع المرعب نتيجة شتات الابوين وتناحرهم المستمر، فلدى الطفلة "آية" احكام شرعية أكثر من شهائد دراستها، ولدى والدها افعال اتجاه ابنته تكاد تصل أرهاب ..

 

منذ أنّ تحركنا، لزمنا الصمت حتى يتسنى للجهات الرسمية القيام بعملها، غير أن المعتوه عمر بدأ بأتهام مدير الأمن ثم مدير المديرية ثم قائد اللواء 35، والآن يطالب بنقل القضية إلى تعز.. مع العلم بأن منشوراته على صفحته في الفيس بوك لم تتوقف عن ضخ منشورات متواصلة تحمل تناقضات صارخة ما بين اعلانه عن اختطاف بنته، ثم شكره لمدير المديرية على عودة الطفلة، ثم كتابته منشور كاذب عن قيام مسلح باقتحام مبنى إدارة الأمن، لأخراج الخاطفين، ثم التشكيك بسير التحقيقات في اتهامه لمدير المديرية ومدير الأمن وقائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان الحمادي عندما أكدت هذه السلطات أن القضية اسرية، ذهب في في اتهامهم بتسيس القضية .

 

بات واضحاً أن المذكور يعاني ازمة نفسية وانفصام في الشخصية ويحاول التشويش على أمن المديرية وهدأت المجتمع والعبث بالسلم الأهلي، كون قضايا الاختطاف وبالذات للأطفال والفتيات تحديداً تمثل ظاهرة أرعاب للمجتمع وتمثل ارهاب من الجيل الرابع.. و هذا الذي يدعي نفسه ناشطاً حقوقياً يعمل على زعزعة ثقة الناس بالأمن في المديرية يأتي ضمن سياق حملة موجه تخوضها قوى مغايرة هدفها أخضاع المنطقة لنفوذها..

 

ومع أول يوم دراسي فجر هذا الناشط الحقوقي قنبلة مؤقته في أول يوم عام دراسي في المديرية مما اثار الفزع والرعب لدى الاسر من عدم الدفع بأبناءها للمدارس نتيجة الحملة الذي يشنها ويقودها عبر مواقع التواصل والقنوات التلفزونية التي يتواصل معها .

 

ومن هنا نطالب كل المنظمات الدولية المختصة حماية هذه الطفلة، كما ندعوا نقابة المحامين التواصل والتنسيق مع الجهات الأمنية في المديرية للدفاع عن حقوق هذه الطفلة .

 

أمام هذا القبح والعنف بات الابوين يشكلوا اكبر تهديد على الطفلة، ما دفع مدير المديرية ومدير الأمن في المعافر قاموا بالتحفظ على الطفلة عند العميدالركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع الذي تقع مديرية المعافر في نطاق عملياته المؤقت، كأحتراز أمني نتيجة المخاطر والمخاوف التي تعيشها هذه الطفلة، وكذا لإستكمال الاجراءات القانونية لدى الجهات المختصة وحماية الطفلة نفسياً وجسدياً من هذا الارعاب والارهاب المستمر..

 

وعلى ذمة هذه القضية جميع المتهمين (هم من الاسره نفسها، كون هذه الطفلة ضحية صراع اسري، اخوالها وعمها وزوج أمها) محتجزين لدى إدارة الأمن في المديرية .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس