شكراً لجماعة الحوثي على أداء المهمة بجداره ، شكراً على الرعب والخوف الذي زرعتهما في قلوب المختطفين الذين لا حول لهم ولا قوة وهم يتجرعون العذاب في سجونكم وتسمع أصواتهم بالبكاء والنحيب على أعمارهم .

شكراً عبدالملك الحوثي على الموت والمجازر اليومية التي تحصد الأرواح دون تفرقة بين المدنيين والعسكريين أطفال ونساء ، شكراً على الفقر والجوع والمرض الذي انتشر في كل ربوع الوطن ، شكراً على الأموال التي نهبت ووزعت بين قياداتكم .

هنيئاً .. لكم بمشروع الرجعية والتخلف والتي تندرج تحت مسمى المسيرة القرآنية وعباءة الإسلام والتي مهمتها القتل وسفك الدماء وتدمير الأوطان .

شكراً على ترويع المدنيين الامنين والتي تناثرت أجسامهم إلى أشلاء دون ذنب ، شكراً على انهار الدماء التي تسفك إلى الآن ،  شكراً على أعداد الجرحى الذين فقدوا أعضائهم ، شكراً على زرع بذرة الفتنة والانقسام داخل البيت الواحد .

شكراً على الأضرار بالأسر الهاشمية وكراهية المجتمع لهم ، والذين سوف يدفعون ثمن غاليا ،  وسوف يتعرضون لأشد الإيذاء النفسي والمعنوي .

هنيئا ....  عبدالملك فقد ساهمت في تشويه صورة الهاشميين ، وأصبح الجميع ينظر إليهم بأنهم جماعة رجعية لا تؤمن بالتعايش والاندماج مع المجتمع .

هنيئا لكم فقد نضجت أفكاركم الرجعية و أثمرت ، ونجحتم نجاحا منقطع النظير في إشعال نار الكراهية وتأجيج الحرائق التي لن تزول آثارها بسهولة ، بل ستظل غائرة في ذاكرة المجتمع لعقود من الزمن .