ما أرخص الإنسان في بلدي

الاحد 05 يناير 2020 - الساعة 02:58 صباحاً

تصارع مليشيا التيارات الدينية الإرهابية للإستحواذ والتمكين في اليمن أوصلت زوجين في اليمن من م/عمران إلى بيع ابنتهم ذات الخمسة عشر نهاراً بمبلغ 450الف ريال أي ما يعال 2500ريال سعودي يعني اقل من راتب مجند بالبقع.

لعنة الله على هكذا وضع وعلى هكذا تدين ..الدين في العالم كله جزء من حرية الإنسان ممارسة واعتقاد بينما في وطني اصبح الأداة المثلى للقتل والسرقة والنصب والاحتيال والمتاجره بالدماء ....!!

مليشيات الحوثي السلالية ومليشيات الإخونج الارهابية كلاهما على اتفاق ان تكون يمننا مرتع لهم ولإثرائهم وهذا فعلا ماتم فالملاحظ أن جميع امراء الحرب من الطرفين تم إثرائهم حد يفوق التصور فمثلا.

لنأخذ من كل طرف مثال واحد ..

من المليشيا الحوثية لنأخذ بيت العماد والتي وبطفرة غير متوقعة وخلال اشهر قليلة أصبحت من اكبر البيوت العقارية في صنعاء رغم أنها كانت شبه معدمة وذلك لأن في طياتها مشرفون وأمراء حرب.

كذلك في طرف المليشيا الاخونجيه ولنبتعد عن الوزراء وغيرهم بل سنأخذ من أمراء الحرب في تعز فقط.

قائد المليشيا الحالي بتعز أو ما يسمى بقائد المحور خالد فاضل هذا لوحده قام بشراء أكثر من ثمان عمارات كبيرة في تعز والعديد من الأراضي وبأسعار باهظة جداً ناهيك عن مصنع الشرق الأوسط للبلاط بتعز والذي يقدر قيمته بحوالي عشرين مليار ريال مع المساحه التابعه له والتي أصبحت بقدرة قادر ملك مملوكا لخالد فاضل (علي محسن تعز) الذي كان عند عودته إلى منزله لا يدفع إيجار الحافله من فقره وعوزه.

هؤلاء السفلة والذين يتبعون المليشيا الدينيه هم المجرمون الحقيقيون في بلدي وهم من سنوا حراب الشريعه ليقتلونا بأسم محمد وأصحاب محمد.

يجب على كل يمني يرى الحياة ضرورة لأولاده أن يستشهد لأجلها وذلك بمقارعة هؤلاء الحثاله كلاً في مربعه لنعيد للجمهورية ألقها ولنلعن المرشدين ونجاستهم في بلادنا.

للوطن البقاااااء

#من صفحة الكاتب على الفيسبوك

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس