لرابطة الجرحى  وشقات المقر ..على الباغي تدور الدوائر  !!

السبت 18 يناير 2020 - الساعة 03:03 صباحاً

لأولئك الذين يستغبون الجميع ، ويبتذلون الرخص والسخافة والافلاس  ، لأولئك الذين يمررون قبحهم واحقادهم وكل مشاعر الكره المحتفن في دواخلهم المريضة ، و المتراكم بفعل العصبية والغل .

 وبإصرار شيطاني خبيث على هذا الوطن  وعلى هذه المدينة وانسانها وجغرافيتها المسالمة  ، لأولئك  الذين يمتهنون الزيف والكذب و الدجل حتى أضحى عنوانهم الأبرز ودليلهم إلى الإفلاس  والفجور والقبح  ، كفر الناس بكم  وبكل ما تدعون وهو منكم براء  ، ألا تتعضون  ، ألا تكتسيكم حمرة الخجل  ، أليس فيكم من يردكم عن كل هذا الضلال  والغي والحمق  والسفه ، واستمراء الضغينة والخبث ، واستعداء الجميع.

تأملوا حولكم بحق الرب الذي تدعون أنكم إياه تعبدون هل ترون انكم تكسبون الشارع والناس ؛  وهل ستحكمون بالإكراه والله قد قالها في دينه القويم  ( لا إكراه في الدين ) فكيف  بالأوطان ومصائر الإنسان !؟

 

هذه المدينة وقد اضحت نموذجاً  بائساً لنكران الجميل  ، وللحلم الذي حلف له وبه كل البلاد  ، هذه المدينة التي حولتموها إلى مستنقعٍ آسنٍ  للجريمة والعصبية  وقيم الإفساد  والانتهازية والفوضى  ، وأحلتم صباحات اشراقها إلى ظلامٍ دامسٍ ، وأحلامها إلى كوابيسٍ  ، وآمالها إلى آلامٍ  ،  ومشروعها المدني الوطني الكبير إلى نموذجٍ مهينٍ وحقيرٍ ومضربٍ للأمثال  في التندر والسخرية والشماته.

 

تظهرون الرجولة والبطولة والاستنفار ضد المواطنين الأبرياء العزل ، و ضد جغرافيا الريف التعزي  ، و ضد التاريخ والنضال والثورة  ونموذج المدنية والسلام  ، وتعقدون الهدن والصفقات مع العدو الانقلابي الذي تفصلكم عنه مرمى حجر فقط  ؛ في خيانةٍ صارخةٍ لكل الشهداء  والتضحيات .

  وتتباكون بالجرحى وعلى الجرحى ، وتسخرونهم لأهداف خبيثةٍ ورخيصةٍ  وتقودونهم كقطيعٍ ، وتسخرون منهم ومن قضيتهم ،  وقد حولتم الجرحى الى أدوات ابتزازٍ رخيصٍ ومهينٍ  ، و الى مجرد لافتاتٍ تحت الطلب وبأجرٍ يوميٍ وبرتب شقات في أحسن أحوالهم  ، ترفع لافتات امتهانكم وابتذالكم  .

 

وفي أسوأ احوالهم إلى شبيحةٍ وفتواتٍ وبلاطجةٍ تقتحم بعكاكيزها المشافي والمكاتب  وتعتدي على من لا يروق سائقوها  !!

وتهتف وتغني وترقص أمام كاميرات المقر  ورعاة أجندته.

 

قضية الجرحى اضحت شماعة الإصلاح  لمواجهة خصومه التنفيذيين

ونتحدى رابطة الجرحى وشقاتها  أن تتوجه إلى قيادة المحور  باعتبارها المسؤولة عن أي مخصص للجرحى  بموجب قرار وزارة الدفاع بتشكيل لجنة الجرحى وإشراف قيادة المحور عليها ، نتحداهم أن كانوا لقضية الجرحى ينتصرون  ، لكنهم مجرد أدوات  تمتهن السحت  وتتاجر بمعاناة الجرحى كما يتاجرون بأشياء كثيرة كالوطن والجيش والدين والشرعية  وهي منهم براء  .

سيلفضكم الشارع ذات يومٍ من وعيه ووجدانه وذاكرته ، وأقسم بالرب ، و على الباغي وحده تدور الدوائر .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس