أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من خمسة آلاف مواطن تم تهجيرهم قسرا هذا الاسبوع ، جراء الهجوم المتكررة لمليشيا الحوثي، واشتداد المعارك العنيفة في المديريات الجنوبية لمحافظة مأرب جراء الهجوم الحوثي.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – في بيان لها – إن قرابة 800 أسرة هجرت قسرا الأسبوع الحالى، بينما أجبر نحو 80 ألف نازح على الفرار من منازلهم والبحث عن مأوى في جميع أنحاء البلاد منذ بداية عام 2021، حتى الأن.

وأعربت المفوضية عن قلقها جراء التطورات الأخيرة بالمحافظة، حيث تؤدي الاشتباكات المكثفة إلى نزوح مئات العائلات بشكل مطرد، فضلا عن زيادة القيود على توزيع المساعدات الإنسانية إلى حرمان مزيد الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها من الوصول إلى المساعدات الضرورية.

وأشارت إلى أن جمعية التضامن الإنساني الشريكة للمفوضية استأنفت توزيع المواد غير الغذائية على 75 عائلة “500 فرد” في المنطقة و149 أسرة إضافية “864 فردًا”، بعد تعليق مؤقت للأنشطة في مديرية الجوبة جنوبي مأرب بسبب مخاوف أمنية.

وأكدت المفوضية أنها طلبت 271 مليون دولار أمريكي لعمليات2021، فيما استلمت 166.6 مليون دولار أمريكي حتى 19 أكتوبر2021.

وبحسب إحصائيات حديثة للأمم المتحدة فإن 20.7 مليون شخص محتاج للمساعدة، بينهم أكثر من 4 ملايين نازح داخلياً، في حين أن 1.2 مليون نازح يعيشون في 1800 موقع مضيف، فضلا عن 79،002 فرد “13،167 أسرة” نزحوا حديثًا عام 2021.

وتشير الإحصائيات أيضا إلى أن الأطفال والنساء يمثلان 76 بالمائة من إجمالي السكان النازحين داخليًا، و129.531 لاجئ، بالإضافة إلى 12075 طالب لجوء.

وتشهد محافظة مأرب، شمالي شرق البلاد  أكبر موجة نزوح خلال الاسابيع الماضية، جراء تصعيد مليشيا الحوثي من عملياتها العسكرية على مديريات العبدية والجوبة وحريب في المحافظة.