يواصل حزب الإصلاح، فرع جماعة الإخوان المسليمن في اليمن، تطبيع الأوضاع بمحافظة شبوة، شرقي البلاد، لصالح ميليشيا الحوثي الإنقلابية، حيث لم تشهد تلك المناطق أي مواجهات مسلحة تذكر . 

وقال الباحث السياسي اليمني سعيد عبدالله، إن صوت شبوة أكد نبذه لمخطط جماعة الإخوان بتسليم المحافظة للحوثي. 

مضيفاً أن هذه الخطوات أرعبت سلطة المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو، وبعثرت حساباتها وبينت حقيقتها لمن يجهلها. 

وقال عبدالله في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، : "إنه لا يوجد مبرر لغضب سلطة بن عديو تجاه صوت شبوة وتحركات أهلها السلمية، غير الخيانة والتوافق مع الحوثي لتسليم هادئ ودون أن يشعر أهلها بالعملية كما حدث في بيحان".

وتابع : إن "صوت الرفض الشبواني للخيانة الإخوانية أقض مضاجع التنظيم وشتت أوراق اللعبة التي يريدون تعميمها من بيحان على ما تبقى من مديريات".

وفي تغريدة أخرى قال الباحث سعيد عبدالله: " إن ضيق سلطة شبوة الإخوانية تجاه التحركات الشعبية والصوت الشبواني الذي ارتفع يقول لا لتسليم بيحان لا لتسليم باقي شبوة كما سلمت بيحان، أصبح واضحا". 

وكانت جماعة الحوثي، وصلت إلى الطريق الرابط بين الجوبة وجبل مراد، الذي يربط المنطقتين بمدينة مأرب.

وحذرت مصادر عسكرية من أن مدينة مارب ستكون في متناول الحوثيين، في حال عدم تحرك قوات الجيش المحسوبة على الشرعية، لتعزيز جبهات رجال القبائل، وسقوط جبل مراد.