عقدت الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع، الخميس، بمدينة المكلا اجتماعها برئاسة الدكتور عبدالعزيز سعيد الصيغ الأمين العام المساعد.

وناقش الاجتماع عددًا من القضايا المتعلقة بنشاط الأمانة العامة، وأهمية تفعيل دورها في هذا الظرف الاستثنائي لإنجاز الاستحقاقات القادمة ومواجهة التحديات المختلفة، بالإضافة إلى الوقوف أمام تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وضرورة إتخاذ اجراءات عاجلة من قبل الحكومة والسلطة المحلية في وقف الانهيار الاقتصادي والتخفيف من معاناة الظروف المعيشية. 

واقتراح اللقاء معالجات جادة في هذا الإطار  ومنها تخفيض تسعيرة استهلاك الكهرباء المنزلي بنسبة 50% .

وأستعرض الاجتماع الموقف الذي اتخذته الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت حول المستجدات المتسارعة التي تشهدها حضرموت، لاسيما بعد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والتي ألقت بظلالها على جميع نواحي الحياة. 

وأيدت الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع، هذا الموقف الذي يأتي منسجمًا مع التحركات الشعبية للمطالبة بتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية والاستفادة المثلى من الخطوة التي أعلن عنها محافظ عدن، بتوفير الوقود لوسائل النقل العام، لتوصيل طلاب الجامعة من المناطق البعيدة إلى كلياتهم ودراسة أية مقترحات تسهم في توفير متطلبات الحياة والعيش الكريم. 

وشدد اللقاء على ضرورة التدخل بتمكين فرع شركة النفط من القيام بدورها في استيراد وتوزيع المشتقات النفطية .

واستمعت الأمانة العامة من عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع رئيس الدائرة السياسية الاستاذ محمد عبدالله الحامد، إلى تقرير حول مستجدات الأوضاع السياسية , وأهمية التنسيق المشترك مع المكونات المجتمعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات للتأكيد على الحقوق والمطالب المشروعة والعادلة التي تضمنتها مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع .

وشددت الأمانة العامة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار، واحترام مؤسسات السلطة القضائية وقيامها بمسؤولياتها كاملة وعدم التدخل في شؤونها .

وأطلع المجتمعون من الأمين العام المساعد على نتائج لقاء وفد مؤتمر حضرموت الجامع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد "هانز غروندبرغ"، ووفد دول الاتحاد الأوروبي، الذي ضم السيدة "ماريون لاليس" نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، وسفراء ‎ فرنسا "جان ماري صفا"، والمانيا "هيوبرت ياغر"، وهولندا" ‎بيتر ديريك هوف"، والمبعوث السويدي "بيتر سمنبي".

كما تطرق الاجتماع إلى عدد من  القضايا التنظيمية المرتبطة بمستوى أداء دوائر الأمانة العامة واتجاهات عملها خلال المرحلة القادمة.