يواصل الريال اليمني، اليوم الأحد، من تدهوره إلى مستوىَ قياسي جديد هي المرة الأولى في تاريخه أمام العُملات الأجنبية، في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة،

وبلغ الريال اليمني اليوم، بين 1591، و 1595 للدولار الواحد، للبيع، فيما سجل ما بين 1573، و 1581 للشراء.

كما سجل الريال مقابل السعودي 413 ريالا ، للشراء، و 417 للبيع.

وهذا هو الانهيار الأسوأ للريال اليمني، أمام العُملات الأجنبية، في ظل عجز الحكومة والبنك المركزي، عن وقف التدهور للعملة المحلية، رغم الإجراءات المعلنة بشأن ذلك.

ويأتي هذا الانهيار للعملة المحلية وسط تفاقم الأزمة الإنسانية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد وعجز للحكومة من وضع حد لهذا الانهيار.

وفي السياق أعلن البنك المركزي اليمني في عدن، اليوم الأحد، عن فتح المزاد الرابع لبيع مبلغ 15 مليون دولار أمريكي، وذلك يوم الأربعاء المقبل الأول من ديسمبر.

وطالب مركزي عدن البنوك التجارية الراغبة بالحصول على العملة الأجنبية تقديم عطاءاتها عبر منصة “ريفينتيف” الإلكترونية.

 كما طالب البنوك غير المشتركة بالمنصة ارسال طلباتها رسمياً إلى البنك المركزي بواسطة البريد المخصص لذلك، على أن يقدم البنك نيابة عنها في المنصة.

وأكد أن مبلع العطاء في المزاد بمضاعفات الألف دولار، على أن لا يتجاوز إجمالي العطاءات المقدمة من قبل كل مشارك نسبة 25 بالمئة من قيمة المزاد المقدر بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي.

وأوضح أن البنك سيقوم بتغطية حسابات البنوك لدى مراسليها في الخارج حسب طلبهم خلال يومين من تاريخ المزاد، وسينشر نتائج إرساء المزاد بنفس اليوم على موقعه البنك الإلكتروني.

إلى ذلك، اطلع نائب محافظ البنك المركزي اليمني شكيب الحبيشي اليوم، على تقارير ونتائج النزول الميداني لفريق التفتيش على شركات الصرافة في المحافظات المحررة.

جاء ذلك، خلال ترأسه اجتماعاً مع إدارة النقد الأجنبي وشئون الصرافة لقطاع الرقابة على البنوك والصرافين، بمشاركة فريق التفتيش الميداني في القطاع.

واستمع الحبيشي، من فريق التفتيش الميداني المكلف بالنزول للرقابة على شركات ومنشآت الصرافة في محافظات ومدن عدن، مأرب، سيئون، الشحر، والمكلا، إلى تقارير النزول والرقابة على الشركات والتحقق من مدى الالتزام بالقوانين والتعليمات التنظيمية النافذة.