قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بأن منظومة الإخوان والنائب علي محسن الأحمر صنعت التنظيمات الإرهابية في المحافظات الجنوبية.

واتهم الزبيدي في مقابلة له لقناتي "الحدث" و"العربية" قيادات إخوانية في هرم الشرعية وعلى رأسها النائب علي محسن بمحاولة اقناع المجتمع الدولي بأن القاعدة وداعش تتواجد في الجنوب وليس في الشمال.

مشيراً الى الإمارات والسعودية بذلت جهود خرافية في توحيد الجهود لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية، الا أنه قال بأن تيارات وأجنحة داخل الشرعية وعلى رأسها الإخوان والأحمر ترفض ذلك ، مؤكداً بأنهم "يخذلون التحالف دائما".

مبيناً أن المجلس قدم خطة للتحالف العربي لنقل كافة القوات العسكرية إلى جبهات التصدي للحوثيين، لكن هناك قوى في إطار منظومة الشرعية ترفض وتمانع ذلك..

موضحاً ان الإخوان المسلمين يحبطون كل جهود التحالف لمواجهة الحوثيين، أو الاستقرار في المحافظات المحررة، وعلى رأس تلك المنظومة نائب الرئيس.

وسخر الزبيدي من الاتهامات الموجهة للانتقالي بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض ، حيث : لو كنا نحن من يعطل ذلك لما ذهبنا الى الرياض لتوقيع الاتفاق وذهبنا اليوم للمطالبة بتنفيذه.

وحول خيار فك الإرتباط ، قال رئيس المجلس الانتقالي بأن طبيعة الدولة الجنوبية المنشودة بعد انتهاء الحرب يحددها الجنوبيون عبر الاستفتاء، مضيفاً : فشعب الجنوب هو وحده من يقرر مصيره ومستقبله السياسي.

مضيفاً : "المشروع الجنوبي واضح ومن حقنا أن نعلنه في أي وقت نراه مناسبا، ونحن الآن على العهد بالمضي إلى جانب التحالف لتحقيق أهداف التحالف العربي".

لافتاً الى ان رؤية المجلس السياسية تتمحور في ثلاثة خيارات على الطاولة تطرح للاستفتاء على شعب الجنوب، أولها خيار العودة إلى ما قبل 1990م، بحدودها المتعارف عليها، وخيار دولة اتحادية كل يحكم نفسه، وخيار بقاء الوحدة، مضيفاً : وشعب الجنوب يحدد خياره ويقرر مصيره ومستقبله السياسي، فهو صاحب القرار الأول والأخير في هذه المسألة.

وطالب الرئيس الزُبيدي المجتمع الدولي بإدراج الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرا إلى أن الحوثي ذراع إيران في المنطقة، وقد بات يهدد أمن واستقرار المنطقة، ولا بد من موقف دولي جاد وحازم يوقف تعديهم وممارساتهم.