كشفت تغريدة لقيادي حوثي بارز عن تورط جماعته في اختلاق شائعة بتعرض إعلامية عربية للتحرش من قبل جنود تابعين للانتقالي في المحافظات الجنوبية.

وأواخر مارس الماضي وصلت موفدة قناة "أخبار الآن" الفضائية الاماراتية، الصحفية الاردنية سونيا الزغول، إلى العاصمة عدن لإجراء مجموعة من التحقيقات الصحفية والبرامج الانسانية في المدينة والمحافظات المجاورة ، قبل ان تغادر عدن.

وخلال زيارته الميدانية ظهرت الصحفية سونيا الزغول في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي وهي برفقة جنود تابعين لقوات الانتقالي وهم يلتقطون الصور برفقتها.

وظهر أمس الأربعاء حساب مزيف على موقع "تويتر" باسم الصحفية الاردنية سونيا الزغول أعاد نشر المقطع الفيديو ، ونشر سلسلة تغريدات تزعم تعرضها للتحرش من قبل الجنود وأنها قطعت زيارتها جراء ذلك.

وسارعت الصحفية الاردنية سونيا الزغول عبر حسابها الرسمي الى نفي صلتها بالحساب المزعوم ونفي كل المزاعم التي وردت فيه ، داعية الى الإبلاغ عنه من قبل متابعيها، لتعلن بعد ساعات عن وقف إدارة "تويتر" للحساب المنتحل جراء البلاغات.  

اللافت كان قيام القيادي الحوثي البارز حسين العزي والذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثي، بتغريدة على حسابه في "تويتر" وترويج المزاعم في الحساب المنتحل باسم الصحفية الاردنية سونيا الزغول.

العزي سارع الى حذف التغريدة بعد افتضاح أمر الحساب المزيف ومسارعة الصحفية سونيا الى فضح حقيقة الحساب ، وهو ما اعتبره ناشطون فضيحة واضحة على وقوف جماعة الحوثي وراء اختلاق هذه الشائعة.