هاجمت جماعة الحوثي بشدة مجلس الأمن الدولي على خلفية ترحيبه بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في البلاد ، قبل نحو أسبوع.

وقال عضو وفد جماعة الحوثي التفاوضي، عبد الملك العجري، عبر تويتر: "ليس غريبا أن يرحب مجلس الأمن بالنقل السعودي للسلطة (..) فهو مستعد للترحيب بأي حاكم تنصبه الرياض لليمن".

وأضاف: "هذا الموقف الذي يحاول مصادرة حقوق الشعب اليمني السيادية وتزييف إرادته وازدراءه لن يقابل من شعبنا إلا بالاحتقار له ولأصحابه".

القيادي الحوثي توعد بالرد على  ذلك بالتصعيد ، حيث قال بان قوات جماعته ستخوض ما اسمتها بالمعركة الوطنية حتى تفرض شرعيتها "من كل من يعتقد ان له الحق في مصادرتها كائنا من كان" ، حسب قوله.

ورحب مجلس الأمن الدولي، في بيان، بتشكيل مجلس رئاسي في اليمن، معربا عن أمله في أن يمثل تشكيل المجلس "خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة بقيادة وملكية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة".

ويرى مراقبون بأن الانزعاج الحوثي عائد الى ان ترحيب مجلس الأمن اضفى الشرعية الدولية على مجلس القيادة الرئاسي ونسف محاولات الجماعة بالترويج بان المجلس خطوة لإنهاء شرعية الرئيس هادي.