جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي اليوم الثلاثاء دعمه للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة بكامل بنودها.

مؤكدا استعداد الحكومة لتقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل انجاح الجهود الأممية لإحلال السلام في بلادنا، بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثي وبدعم إيراني”.

جاء ذلك، خلال لقاء العليمي مع المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ والوفد المرافق له، بحضور عضو المجلس العميد ركن طارق صالح، ورئيس الوزراء، معين عبدالملك، والمعين حديثاً مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الدكتور يحيى الشعيبي.

قال العليمي إن مليشيا الحوثي حوَّلت مطار صنعاء من ملف إنساني إلى قضية سياسية، وحرَّفت هذا الملف عن أهدافه الإنسانية التي أُبرم الاتفاق من أجلها، في ظل استمرارها بمحاصرة مدينة تعز.

كما أوضح رئيس مجلس القيادة  أن الحكومة الشرعية قدّمت الكثير من المقترحات، فيما يخص مطار صنعاء، إلا أنها قوبلت بتعنت واضح من قبل المليشيات الحوثية.

وشدد العليمي على “ضرورة التزام المليشيات الحوثي بتسليم المرتبات لموظفي الدولة من عائدات إيرادات ميناء الحديدة النفطية، وفقا لما نص عليه اتفاق ستوكهولم”.

مشيراً ، إلى أهمية الإسراع في “تنفيذ إتفاق الأسرى، بموجب الاتفاق الذي تم مع مكتب المبعوث الأممي”.

واستمع رئيس المجلس إلى إيجاز من المبعوث الأممي حول الجهود المبذولة لتثبيت الهدنة الإنسانية بما يؤدي إلى تخفيف المعاناة على كافة أبناء الشعب اليمني.