أعلنت قوات الجيش الحكومية، مساء اليوم الخميس، رصدها عشرات الانتهاكات بحق الهدنة الأممية ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، في مختلف جبهات القتال.

وقال بيان للقوات الحكومية ، إنها رصدت ارتكاب المليشيا الحوثية 101 خرق للهدنة يوم الأربعاء (11 مايو/أيار)، في جبهات القتال بمحافظات مأرب والجوف وصعدة وحجة والحديدة وتعز وأبين والضالع.

وبحسب البيان، فإن الخروقات التي تم رصدها (الأربعاء) توزّعت بين 32 خرقاً في محوري البرح غربي تعز وحيس جنوبي الحديدة، و25 خرقاً غربي حجة، و24 في محور تعز، و11 خرقاً في مارب، و4 في الضالع، وخرقين في أبين، وخرقين في جبهة الملاحيط جنوب غرب صعدة، وخرق واحد في الجوف.

وأضاف البيان: "صباح الأربعاء، تصدّت قواتنا لهجوم شنّته مليشيا الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة المخدرة واستمرّت المواجهات لأكثر من ساعة بمختلف أنواع الأسلحة".

وأوضح أنه في الساعة 21:27 حاولت المليشيا الحوثية استهداف مواقعنا في الجبهة الجنوبية لمأرب بصاروخ باليستي وسقط في مفرقة الجوبة. وفي الساعة 01:37 أطلقت صاروخاً باليستياً من الجوف باتجاه مواقع قواتنا شرق مدينة الحزم، ولا أضرار.

ولفت إلى أنه في محور تعز، أصيب 3 من أبطال قواتنا بقناصة المليشيا الحوثية في الجبهة الشرقية للمدينة. كما استشهد أثنين من أبطال القوات المشتركة في محور حيس برصاص قناصة المليشيا وهي الحادثة الثانية من نوعها في المحور خلال أقل من 24 ساعة.

وأشار إلى استمرار مليشيا الحوثي في استهداف مواقع قواتنا في كافة الجبهات بالدبابات وقصف مباشر وغير مباشر بالمدفعية والطائرات المسيّرة المفخخة وبالقناصة، كما دفعت بتعزيزات إلى مختلف الجبهات وفي مقدمتها جبهات الأحكوم والشقب بمحور تعز، وإلى جبهات حيس ومارب وغيرها.

ومطلع أبريل/نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، ولاقت ترحيباً إقليمياً ودولياً واسعاً، باعتبارها فرصة للتوصل إلى سلام وإنهاء المعاناة الإنسانية

وبشكل مستمر تواصل المليشيا الحوثية خروقاتها للهدنة منذ اللحظات الأولى لدخولها حيز التنفيذ، وسط صمت دولي وأممي مطبق، ما يؤكد عدم رغبة المليشيا في السلام وأنها ترتب وضعها للحرب.