انطلقت الجولة الثانية من المشاورات المنعقدة بين ممثلين الحكومة و ممثلين مليشيا الحوثي الانقلابية اليوم الأحد، في محاولة جديدة لإيجاد توافق لاستكمال تنفيذ بقية بنود الهدنة الإنسانية خاصة فيما يتعلق بفك الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرق الحيوية في مناطق التماس. 

وقال عضو لجنة وفد الحكومة علي الاجعر "للرصيف برس" بأن الهدف من التفاوض مع المليشيا هو من اجل فتح كافة المنافذ المؤدية الى تعز دون استثناء من اجل تخفيف المعاناة على أبناء تعز . 

لافتاً الى ان وفد المفاوضات الحوثي طلب الانتظار من اجل اخذ الموافقة بشأن فتح الطرق الرئيسية و رفع الحصار عن تعز من قبل القيادات المتواجدة في صنعاء ؛ مضيفاً :  نأمل بان يتم الموافقة عن رفع الحصار. 

و أشار الاجعر الى ان المبعوث الاممي سيتوجه إلى صنعاء بعد غد من أجل اتمام المشاورات و الوصول الى حل نهائي بشأن ملف تعز . 

محذراً من أن عدم موافقة المليشيا على فتح المنافذ وعدم نجاح المفاوضات ستمثل بداية لحرب جديدة قادمة و سوف تنتهي الهدنة المعلن عنها . 

وفي الـ28 من مايو المنصرم، أعلنت الأمم المتحدة، اختتام أول جولة أولية من مباحثات رفع حصار تعز في الأردن، وذلك بموجب اتفاق الهدنة". 

وفي وقت سابق من صباح اليوم رد رئيس وفد الحكومة عبدالكريم شيبان، على إعلان ميليشيات الحوثي، عن فتح منفذ شمال محافظة تعز المحاصرة منذ ثمان سنوات.

واعتبر الخطوة الحوثية محاولة مكشوفة لإحباط جهود الأمم المتحدة، والالتفاف على المشاورات الجارية